«على الرغم من عدم وجود تأثير ملموس» ل«الفرانكوفونية» فى المنطقة، إلا أنه يوجد منظمة دولية فرانوكفونية تضم العديد من المنظمات العامة والخاصة التى تسعى للعمل فى المجال الفرانكوفونى فى المنطقة العربية منذ عام 1970، وتجمع الذين يتحدثون باللغة الفرنسية بهذه العبارات أوضح «جوليان كيلنجا» ممثل الرئيس السنغالى عبده ضيوف رئيس المنظمة الدولية للفرانكوفونية دور المنظمة فى نشر ثقافة الفرانكوفونية. فحول «ثقافة الفرانكوفونية فى الوطن العربى» حرص معرض القاهرة الدولى للكتاب بالقاهرة على جمع جميع الأفراد الذين يلعبون دوراً فى المنطقة فى مجال الفرانكوفونية فى لقاء جمع الجانب السويسرى ومثله «دونى كنوبل» القائم بالأعمال فى السفارة السويسرية، والجانب الفرنسى ومثله «إيريك جونيه» الملحق الثقافى الفرنسى نيابة عن السفير الفرنسى بالقاهرة إلى جانب ممثل عن المنظمة الدولية للفرانكوفونية. وتهتم المنظمة الدولية للفرانكوفونية(يشارك فيها من الجانب العربى مصر ولبنان والمغرب وموريتانيا وتونس) بالعالم العربى والحوار بين الثقافات، وهو ما أكده ممثل المنظمة الذى يقول إن المنظمة التى تضم 70 دولة تهدف إلى القيام بالعديد من الأدوار المختلفة منها تنمية الديمقراطية ومنع حدوث صراعات ومساندة حقوق الإنسان فضلا عن تكثيف الحوار بين الثقافات. وتعد الفرانكوفونية التى تربط كل من يتحدثون الفرنسية أساساً لتشجيع فكرة التنوع الثقافى فى الحوار بين الثقافات وتدعيمه بين العالم العربى وباقى الدول فى العالم لكى يكون هناك حوار فى خدمة السلام، بحسب قول «جوليان كيلنجا». وتولى سويسرا اهتماما شديدا بالفرانكوفونية وتلعب دوراً داخل المنظمة الدولية للفرانكوفونية وفى العالم العربى، لذلك فهى تسعد باستضافة القمة الفرانكوفونية المزمع عقدها فى الفترة من 20 أكتوبر إلى 24 أكتوبر، وهو ما عبر عنه «دونى كنوبل» القائم بالأعمال السويسرى مشيرا إلى الاحتفالية السنوية لتأسيس الفرانكوفونية إذ تعد هذا العام الذكرى ال40 لتأسيسها. وتلعب الفرانكوفونية دوراً فى العالم العربى من خلال مشروعين هما جامعة سنجور التى مقرها الإسكندرية، فضلا عن مشروع أكاديمى يتيح التعاون بين الأساتذة والطلاب بهدف أن يكون هناك مساهمة ملموسة فى تطوير المنطقة، بحسب قول القائم بالأعمال السويسرى. وتعتبر فرنسا هى المساهم الأكبر فى نشر ثقافة الفرانكوفونية فى المنطقة، فيقول إريك جونيه الملحق الثقافى الفرنسى: «فرنسا تود فى 2010 نشر الفرانكوفونية فى قلب مجتمعاتنا، هذا هو الهدف الرئيسى للفرانكوفونية وتحقق فى جميع المناطق خاصة مصر إذ هى مصدر الحضارات. وذكر الملحق الثقافى الفرنسى أن االدور الذى يلعبه المركز الثقافى الفرنسى لنشر الثقافة الفرانكوفونية واللغة الفرنسية من خلال الدورات الفرنسية، وأيضا من خلال المدارس الفرنسية فى مصر.