طلاب الجامعة الأمريكية يغلقون أبوابها احتجاجًا على زيادة المصاريف

أغلق عدد من طلبة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، صباح الأحد، جميع مداخل الجامعة في التجمع الخامس أمام بقية الطلاب، احتجاجًا على زيادة المصاريف الدراسية دون الرجوع إلى ممثلي الطلاب.
كانت الجامعة الأمريكية أعلنت زيادة في المصاريف للعام الدراسي (2012 – 2013)، بنسب تتراوح بين 2 و 7%، بحسب الساعات الدراسية، ولم تلتفت لمطالب الطلبة بتخفيض النفقات، أو تقديم خدمات إضافية مقابل الزيادة المالية.
وقررت إدارة الجامعة إحالة منظمي الإضراب للتحقيق، بتهمة تعطيل الدراسة في أول أيام العام الدراسي.
وقال طلبة مضربون إنهم صعّدوا احتجاجهم إلى هذا الحد بعد أن تجاهلت الإدارة مطالبهم لمدة 3 أيام، من الخميس إلى الأحد، فقرروا إغلاق البوابات ومنع دخول الطلاب لمحاضراتهم، مما دفع بعض الأقسام بالجامعة إلى إلغاء المحاضرات إلى حين التوصل إلى حل.
ومنع الطلاب بقية زملائهم من جميع كليات الجامعة من دخول الجامعة، وسمحوا فقط بدخول هيئة التدريس وموظفي الجامعة.
وعند الظهيرة، قرر الطلاب فض إضرابهم والسماح لمسؤولي الأمن بفتح البوابات ودخول الطلاب، بعد رحيل أغلبهم.
وقال نائب رئيس الجامعة، براين ماكدويل، إن إدارة الجامعة أخبرت منظمي الاعتصام العام الماضي أنها ستنظر في طلبات تخفيض الرسوم الدراسية، لكنها لم تعني بذلك أنها لن تنفذه، حسب قول الطلاب.
وبدأت مفاوضات بين إدارة الجامعة وبعض ممثلي اتحاد الطلاب للوصول إلى تسوية في أقرب وقت ممكن.