ارتفعت أسعار النفط مقتربة من 80 دولاراً للبرميل، وقد لاقت دعما من إضرابات العمال بالمصافى الفرنسية والتوترات بسبب البرنامج النووى لإيران وهو ما طغى على المخاوف التى ثارت فى وقت سابق من أن يتسبب تضييق الائتمان فى انحسار نمو الطلب فى أكبر دولة من حيث استهلاك النفط فى العالم. وزاد سعر الخام الأمريكى الخفيف فى عقود مارس 66 سنتا إلى 79.72 دولار للبرميل بعد انخفاضه فى وقت سابق بأكثر من دولار إلى 77.76 دولار للبرميل فيما قفز سعر مزيج خام برنت القياس الأوروبى 33 سنتا إلى 78.11 دولار للبرميل فى بورصة لندن. ولاقت أسعار النفط دعما من أنباء أن العمال فى مصافى توتال بفرنسا واصلوا إضرابهم، وهو ما أثار مخاوف بشأن إمدادات الوقود فى الأيام القادمة. وكان مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكى) من التكهنات بأن رفعه المفاجئ لسعر الخصم يوم الخميس إيذان بتغير فى سياسته النقدية. وكانت أسعار النفط قد هوت بادئ الأمر بعد أن رفع المجلس سعر الخصم ربع نقطة مئوية إلى 0.75%. وأظهرت بيانات حكومية أن أسعار المستهلكين الأمريكيين ارتفعت 0.2% فحسب فى يناير، وهو ما طمأن المستثمرين إلى أن سياسة تيسير الائتمان التى ساعدت على انتشال أكبر اقتصاد فى العالم من وهدة الكساد وأذكت الطلب على الوقود من المرجح أن تستمر.