تقرير الأسبوع الثالث للبريميرليج: ليفربول يترنح.. وأهداف حاسمة

عاد مانشستر يونايتد من بعيد ليحقق فوزا غاليا على متذيل جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، ساوثهامبتون، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وأحرز «فان بيرسي»، المنتقل حديثا للشياطين الحمر، «هاتريك» في تلك المباراة وأهدر ركلة جزاء، وسجل «بيرسي» هدفين في آخر 5 دقائق من عمر المباراة ليحول هزيمة فريقه إلى فوز مهم للغاية.
رفع مانشستر رصيده إلى 6 نقاط وصعد بها 11 مركزا دفعة واحدة، محتلا المركز الخامس بعد أن كان فى المركز السادس عشر.
وتذكر مانشستر سيتى ما قدمه في مباراة حسم اللقب في الموسم الماضي، ليحول تعادله الإيجابي أمام كوينز بارك إلى فوز بنتيجة «3/1» في آخر نصف ساعة، ليرتقي مركزا واحدا ويصبح رابعا في جدول الترتيب العام.
في حين حقق الأرسنال فوزه الأول في البطولة على حساب فريق ليفربول العريق بهدفين نظيفين كان الثاني حاسما في آخر نصف ساعة أيضا ليصعد المدفعجية مركزين ويحتل المقعد الثامن في الجدول، ويدفع بليفربول نحو الهاوية عقب خسارته الثانية ليتجمد رصيده عند نقطة واحدة فقط وضعته في المركز الثامن عشر مهددا بالهبوط مبكرا جدا، ربما في أسوأ بداية ل«الحمر» منذ سنوات طويلة.
وحافظ تشيلسي على صدارة «البريميرليج» عندما فاز على «ريدينج» في مباراة مقدمة بسبب اشتراكه في لقاء السوبر الأوروبي، وكان البلوز قد فازوا بنتيجة «4/2» ليحصدوا العلامة الكاملة في «البريميرليج» حتى الآن.
وصعد كل من سوانزي سيتي، المفاجأة حتى الآن، وويست بروميتش مركزا واحدا ليحتلا المركزين الثاني والثالث على الترتيب خلف تشيلسي المتصدر بفارق نقطتين، بعد أن تعادل الأول أمام سندرلاند بهدف في آخر نصف ساعة لتنتهي المباراة «2/2» وحقق الثاني فوزا بهدفين نظيفين على حساب إيفرتون.
وأحرز بروميتش هدفيه في آخر 30 دقيقة من عمر المباراة.. ولا يزال فولهام يعاني منذ فوزه الكبير في افتتاح البطولة بخماسية نظيفة على حساب نوريتش سيتي، حيث تعرض لخسارتين متتاليتين دفعتا به إلى المركز الحادي عشر.
وتصدر «فان بيرسي»، لاعب مانشستر يونايتد، قائمة الهدافين بعد الهاتريك الأخير، ليصل رصيده إلى 4 أهداف بالتساوي مع الإسباني ميجيل كويستا، نجم وسط سوانزي سيتي.
وكانت أغزر مباريات هذا الأسبوع تهديفيا هي مواجهة تشيلسي وريدينج والتي شهدت اهتزاز الشباك 6 مرات، ثم لقاء مانشستر يونايتيد وساوثهامبتون وشهدت إحراز خمسة أهداف، ليبغ إجمالي أهداف هذا الأسبوع 34 هدفا بمعدل «3.4 هدف / مباراة».
وانتهت 6 مباريات من إجمالي عشرة بفوز أحد الفريقين كان أكبرها فوز وست هام يونايتد بثلاثية نظيفة على حساب فولهام، فيما انتهت 4 مباريات بالتعادل، اثنتان انتهتا بنتيجة «1/1» ومثلهما بنتيجة «2/2».
أكثر من 40% من أهداف هذا الأسبوع تم تسجيلها في آخر نصف ساعة من عمر كل المباريات «14 هدفا»، ليصل إجمالي أهداف الأشواط الثانية إلى 18 هدفا، بينها 8 أهداف في آخر ربع ساعة والوقت المحتسب بدلا من الضائع كأغزر الفترات تهديفا متساوية مع الربع ساعة الأوسط من الأشواط الأولى، وشهدت المباريات تسجيل الأهداف بمهارات متنوعة متقاربة النسبة، حيث هزت رؤوس اللاعبين الشباك 11 مرة، مقابل 10 مرات بالقدم اليسرى، في حين استخدم 13 لاعبا أعسر مهاراتهم الخاصة لإحراز هذا العدد الأكبر من الأهداف.
ونجح اللاعبون في تسجيل 91% من الأهداف من داخل مناطق الجزاء، في حين لم تشهد المباريات العشر سوى 3 تسديدات قوية من خارج المنطقة هزت الشباك تعادل من واحد منها نيوكاسيل مع آستون فيلا في الدقيقة ال 59 بقدم الفرنسى التونسي «حاتم بن عرفة».
واستغلت الفرق أجنحتها اليمنى واليسرى في إحراز ثلث الأهداف تقريبا، في حين كانت باقي الأهداف عن طريق الهجوم من العمق واستغلال أخطاء قلب دفاع المنافسين.
أما الركلات الثابتة، فكان لها دور أيضا في تسجيل ربع أهداف هذا الأسبوع، 9 أهداف، 4 منها عن طريق الركلات الركنية وثلاث ركلات جزاء «بعيدا عن تلك التي أضاعها فان بيرسي نجم مان يونايتيد» وهدفان عن طريق الركلات الحرة.
وأشهر الحكام 26 بطاقة صفراء في هذا الأسبوع، بمعدل 2.6 / مباراة، وبطاقتين حمراوين، ليصل الإجمالي إلى 63 بطاقة صفراء وخمس بطاقات حمراء منذ بدء البطولة.