قال المعارض السوري حمزة يوسف إن «شخصيتين من الشخصيات المهمة والنظيفة في سوريا ومن أركان نظام الرئيس بشار الأسد ستنشقان عنه خلال أيام»، معتبرا أنهما ستكونان «العقل المحرك لإسقاط نظام الأسد في الفترة المقبلة». ورفض يوسف الإفصاح لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية في عددها الصادر الجمعة، عن اسمي المسؤولين «حفاظا على سلامتهما وسلامة عائلاتهما». وأضاف: «لن أصرح باسمهما ومركزيهما بانتظار انشقاقهما في الأيام المقبلة». وأوضح يوسف، الذي يعرف نفسه بالمتحدث الرسمي باسم رجل الأعمال السوري - الكندي يحيى الكردي، أن «رجل الأعمال الكردي (سفير اليونيسيف في كندا سابقا)، ومن خلال المنتدى الدولي السوري لرجال الأعمال، هو من يقوم بالتنسيق مع هاتين الشخصيتين لإعلان انشقاقهما كما سبق ونسق انشقاق كبار الدبلوماسيين والعسكريين والسياسيين في سوريا من أجل خلخلة نظام الأسد».