أسرة «مع سبق الإصرار» كسبنا الرهان.. و«إحنا مش أقل من الأتراك»

صورة مختلفة تماما، وحالة درامية غير تقليدية، وديكورات باهرة، وأداء تمثيلى أشاد به الجمهور والنقاد هى سر نجاح مسلسل «مع سبق الإصرار» وتحقيقه نسب مشاهدة عالية خلال شهر رمضان، فى ظل وجود منافسة شرسة مع كبار النجوم السينما والدراما. ظهرت غادة عبدالرازق فى العمل مرتدية ثوب «المحاماة» ومتقمصة شخصية «فريدة الطوبجى» بكل تعقيداتها، وتمردت على شخصية «بنت البلد» التى اشتهرت بها، وقدمت شخصية محامية قادرة على اتباع الوسائل الملتوية من أجل ربح القضايا التى تتولاها، وبنفس منطق القوة والقدرة تتعامل مع حياتها الخاصة المليئة بالمشاكل والتحديات والمفاجآت. ضم المسلسل مجموعة من النجوم، وتميز بإيقاع لاهث للأحداث التى أخرجها باقتدار محمد سامى فى ثانى تجاربه الدرامية وصاغها بحرفية المؤلف أيمن سلامة.
غادة عبدالرازق: كسرت حصار أدوار الفتاة الشعبية ب«فريدة الطوبجى»
«غادة» بدأت حديثها عن تغيير جلدها تماما فى مسلسل «مع سبق الإصرار» وقالت: اتخذت قرار التغيير أثناء عرض مسلسل سمارة، وبصراحة شديدة لم أكن راضية عن المسلسل، وقررت أن أتوقف حتى أخرج من دور الفتاة الشعبية، ووقتها كنت أتابع مسلسلات رمضان، وجذبنى مسلسل «آدم»، خاصة أن العناصر المتوفرة للمخرج كانت قليلة، بينما لو منحناه إمكانيات أكبر، فسيخرج بأفضل شكل، لذلك اتصلت بسامى وعرضت عليه إخراج مسلسلى الجديد، وشرحت له وجهة نظرى ورغبتى فى التغيير، لكن كنا نحتاج لمؤلف متميز حتى يحبكها بشكل جيد، خاصة وأننى كانت لدى فكرة..المزيد..
طارق لطفى: ضربى لغادة كان حقيقياً.. وقدمت المدمن بطريقة غير تقليدية
قال طارق: تلقيت اتصالا من صديقى ودفعتى أيمن سلامة يخبرنى فيه بترشيحى لدور مهم ومؤثر جدا فى مسلسل غادة الجديد لكنه «ضيف شرف» وطلب منى عدم اتخاذ قرار إلا بعد أن أقرأ الورق، وشبه الدور بأبوتريكة الذى يلعب لمدة 10 دقائق لكنه يحرز خلالها هدفا ويحسم الفوز، المخرج أخبرنى بتفاصيل يريد أن يبرزها قد لا تكون واضحة فى السيناريو، وطلب منى أن يكون شعرى به خصل بيضاء لدرجة أنه أثناء التصوير بعد انتهاء الكوافير والماكيير كان يقوم بفرد الخصل بيده حتى تظهر بالشكل الذى رسمه مسبقاً..المزيد...
محمد سامى: قدمنا الواقع الذى نعيشه ولم نسئ لمهنة المحاماة
المخرج محمد سامى أكد أن الصورة الجميلة التى خرج بها المسلسل، والتى تميزت على المسلسلات التركية، ترجع إلى سبب مهم جداً هو «الإنتاج»، لأن المخرج مهما حلم بتقديم عمل جيد دون إمكانيات فبالتأكيد سوف تتقلص أحلامه وتخرج من الإطار المحدود، لذلك استعنت بعناصر متميزة سواء مهندس ديكور أو مدير تصوير أو ستايلست وخلافه، وكان حظى حلو أن أتعاون مع «غادة» فى وقت ترغب فيه بتقديم صورة متميزة، حتى فى تفاصيل الدراما، ونظراً لأننى لم يسبق لى التعاون معها كنت راسم لها صورة مختلفة وأعتقد أنها «ديفة» تهتم بمظهرها وشعرها وتستغرق وقتاً طويلاً أمام المرآة، لكن فى التصوير اكتشفت صورة أخرى غير التى فى ذهنى، فهى مخلصة فى شغلها لأقصى درجة..المزيد..
عبير صبرى: مشهد المواجهة مع فريدة كان الأصعب وملابس المحامية مناسبة مع مستواها الاجتماعى
عبير صبرى قالت: أعتبر نفسى فى مأزق حقيقى بعد أن شاركت فى مسلسل «مع سبق الإصرار»، فقد اعتدت دائماً أن أختار أعمالى بحرص جداً، وأقدم أى دور أجسده بأفضل شكل ممكن، لكن بعد ردود الأفعال غير الطبيعية التى وصلتنى عن المسلسل جعلتنى أشعر بالخوف.. هل سأجد عملاً فى نفس مستوى «مع سبق الإصرار» العام المقبل؟ أم سأضطر للاعتذار عن عدم أداء أدوار يتم ترشيحى لها..المزيد...
مها سليم: غادة تحملت تكلفة تصميم التتر والعرض الحصرى الأفضل المنتجة
مها سليم اعترفت فى بداية حديثها بأن الممثلين لم يحصلوا على أجور كبيرة مقارنة بأجورهم الحقيقية، وتعاونوا إلى أقصى درجة حتى يخرج العمل إلى النور بأفضل شكل ممكن، خاصة أن التكلفة التقنية للعمل من تصوير وديكورات وخلافه هى التى تحتاج إلى تكاليف مرتفعة، وتعاونى مع غادة عبدالرازق هو الأول، وشرفت بالتعامل معها، وعندما التقينا فى البداية كانت لها تصورات كاملة عن المسلسل، وأكدت لى أن مصر لا تقل عن تركيا، وحددت مستوى من المستحيل أن تتراجع عنه..المزيد...
أيمن سلامة: جميع الشخصيات سلبية ومشوهة والعدالة ظهرت عاجزة
مؤلف المسلسل أيمن سلامة قال: البداية كانت من قبل غادة عبدالرازق، التى أخبرتنى بتصورها لشكل المسلسل، وأن لديها رغبة داخلية فى التغيير والتجديد، والخروج من إطار الشخصيات التى قدمتها فى أعمالها الأخيرة، وأكدت لى أنها ترغب فى تجسيد دور زوجة وأم لثلاثة أطفال ومن طبقة معينة فى المجتمع، وبعدها جمعتنى جلسات عمل طويلة ضمت غادة والمخرج اتفقنا خلالها على الفكرة الدرامية، وبصراحة شديدة فوجئت بصورة مختلفة تماما عن التى كنت قد رسمتها لغادة، فجلسات العمل معها كانت تمتد ل20 ساعة، واكتشفت خلالها أنها تهتم بأدق التفاصيل فى المسلسل..المزيد..