الرشاقة فى رمضان.. ممكنة بشروط ليست مستحيلة

فى الوقت الذى ينصح الأطباء وخبراء التغذية بضرورة استثمار شهر الصيام كفرصة لإراحة الجهاز الهضمى والحفاظ على رشاقة الجسم، إلا أن الأمر عند الغالبية العظمى من المسلمين تأتى بنتائج عكسية تتمثل فى زيادة الوزن ومشاكل صحية متعددة بعد انتهاء الشهر الكريم. الدكتورة مها رداميس، أستاذ الباطنة والتغذية، تحذر من كل هذه العادات الخاطئة وتقول: يسرف الكثيرون فى تناول الطعام باعتقاد أن الصيام يستلزم تناول كميات كبيرة من الطعام أكثر من أى وقت آخر ويقعون فى العديد من الأخطاء الغذائية من بينها:
1- تناول الحلويات كبداية الإفطار حيث إن نقص السكر أثناء فترة الصيام يجعل البعض يقبل على تناول الحلويات مما يؤدى إلى ارتفاع السكر فى الدم بسرعة فينتج عنه إفراز كمية كبيرة من الأنسولين ليبدأ الجسم فى التخزين وينتج عن ذلك الشعور بالتعب والنعاس والجوع والرغبة فى تناول المزيد من الحلويات..
2- الإسراف فى تناول مشروبات الكافيين والتى تدر البول مما يفقد الجسم كميات كبيرة من الماء.
3- عدم تناولنا قدراً كافياً من الماء لتعويض فترة الانقطاع عنه.
4- الإكثار من تناول المشروبات والعصائر الغنية بالسكر.
5- تناول المقليات والدهون بكثرة والتى ترفع من نسبة الكوليسترول فى الدم، وإهمال تناول الخضروات والسلطات الأمر الذى يساعد على الإمساك وزيادة تخزين الدهون فى منطقة البطن.
ولتجنب هذه المشكلات والمحافظة على الوزن تنصح دكتورة مها بالآتى:
■ عدم تناول التمر فقط فى بداية الإفطار لأنه يزيد من نسبة السكر والأفضل تناوله مع اللبن أو الزبادى.
■ القيام إلى الصلاة بعد تناول التمر لمنح المعدة وقتا كافيا تنشط فيه وتستعد لاستقبال وجبة الإفطار.
■ يفضل البدء بتناول البروتينات فى الوجبة لأنها تعطى إحساسا بالشبع.
■ عدم الإسراف فى تناول الحلويات التى تعطى شعوراً بالجوع وتجنبها فى بداية الإفطار لأنها تفتح الشهية.
■ الحرص على تناول السحور مع الانتباه إلى أن تناول الحلويات معه يؤدى إلى الشعور بالجوع والإرهاق خلال الصيام.
■ ممارسة الرياضة قبل الإفطار أو بعده.