وقعت 5 جرائم قتل مختلفة فى القاهرةوالجيزة وأكتوبر والإسماعيلية، وأحبطت أجهزة الأمن فى حلوان جريمة قتل خامسة.. ألقى القبض على المتهمين فى الجرائم الخمس وأحيلوا إلى النيابات المختلفة التى قررت تشريح جثث الضحايا الأربع، وطلبت تحريات الشرطة حول أسباب الجريمة وكيفية حدوثها، وقررت حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات. ففى أكتوبر، كشفت أجهزة الأمن غموض مقتل مهندس زراعى داخل منزله، أفادت التحريات والتحقيقات بأن 4 أشخاص دخلوا على الضحية فى منزله وأوثقوه بالحبال وتخلصوا منه بالخنق والطعن. وأمر المستشار هشام الدرندلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق، وتبين من تحقيقات عبدالرحمن حزين، مدير نيابة الحوادث، أن المتهمين شكلوا عصابة وقرروا التخلص من القتيل داخل منزله لسرقته لأنه يتاجر فى المواشى. وفى الجيزة، تلقى اللواء محسن حفظى بلاغاً بوقوع جريمة قتل فى دائرة قسم الجيزة، وانتقل رجال الشرطة لمكان البلاغ وتبين مقتل أيمن فتحى عبدالله «40 سنة»، سائق، وتبين أن «مكيانيكى» وراء الجريمة وأن القتيل توجه إليه لمطالبته بدفع 185 جنيهاً اقترضها منه شقيقه ونشبت مشاجرة بينهما انتهت بالجريمة.. ألقى القبض على المتهم وأحيل إلى المستشار محمد عبدالظاهر، القائم بأعمال المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، وباشر التحقيق هشام حاتم، مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة. وفى الجيزة أيضاً، أنهى بائع متجول حياة عامل أحذية، ضربه على رأسه بعصا غليظة أودت بحياته فى الحال فى منطقة العجوزة. وتبين للعميد محمود خليل، مفتش الوسط، مقتل كمال على كمال «56 سنة»، عامل أحذية على يد عبدالنعيم على موسى «53 سنة»، بائع متجول فى شارع سعد زغلول بالعجوزة بسبب مشاجرة مع ابنة المجنى عليه وأشخاص من الشارع، فتدخل على إثرها المتهم وقام بسبها. وفى القاهرة، توجه شاب لزيارة صديقه والمبيت لديه بعد قيام أسرته بطرده، وتبين أنه وجد شقيق صديقه الذى منعه من الدخول وحدثت مشاجرة بينهما انتهت بمقتل شقيق الصديق.. وتبين للواء فاروق لاشين، مساعد الوزير، أن القتيل يدعى خالد «17 سنة»، وأن المتهم «22 سنة». ألقى القبض على المتهم وأحيل للنيابة. وفى الإسماعيلية، لقى أعرابى مصرعه إثر تلقيه طلقاً نارياً بالصدر أثناء سيره بسيارته بقرية العبور بالقنطرة شرق، تبين من التحريات المبدئية أن هناك خلافات وخصومة بين عائلة المجنى عليه وبين عائلة أخرى من الأعراب، وذلك لقيام عائلة المجنى عليه بقتل أحد الأشخاص من عائلة المتهمين منذ سنتين تقريباً، ويكثف رجال الشرطة جهودهم لإلقاء القبض على المتهمين. تلقى العميد ياسر صابر، مدير المباحث الجنائية، إخطاراً من العقيد هشام الشافعى، رئيس المباحث، يفيد بمصرع عبدالله سلامة سالم «32 سنة»، إثر إصابته بطلق نارى بالصدر بمدينة القنطرة شرق، انتقل على الفور العقيد خالد فوزى، وكيل المباحث، والمقدم أحمد شعيب، مفتش المباحث. وفى حلوان، أحبطت أجهزة الأمن جريمة قتل قبل وقوعها، كانت ستحدث بغرض الانتقام، فأثناء تواجد محمد أحمد عبدالرحمن، أمين شرطة، ومحمد محمد محيى، عريف، بنطاق خدمتهما فى المنطقة المستجدة المجاورة لشارعى حسنين دسوقى وأحمد زكى بالبساتين، تمكنا من ضبط، أحمد عبده سيد أحمد «44 سنة» خراط، وبحوزته فرد خرطوش عيار 16 و 6 طلقات من ذات العيار، وبمواجهته اعترف بأنه كان متوجهاً لمنطقة سكن شخص يدعى، كيمو، مقيم فى البساتين، بغرض الانتقام منه وأمر اللواء حامد عبدالله، مساعد الوزير مدير الأمن، بإحالته إلى النيابة. وبناءً على تكليف من مدير الأمن، قام العميد حسن السوهاجى، مدير إدارة البحث الجنائى، بتسليم فردى البحث حافزاً مادياً تقديراً لجهدهما.
