«الرئاسة»: مرسي أعطى تعليمات بضرورة التخلص من العناصرالتي تهدد الأمن في سيناء

قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، الدكتور ياسر علي، مساء الإثنين، إن الرئيس محمد مرسي والمشير حسين طنطاوي ومدير المخابرات العامة، اللواء مراد موافي ووزير الداخلية، اللواء أحمد جمال الدين تفقدوا عددا من المواقع العسكرية ونقاط التفتيش في العريش ورفح للاطمئنان على أرض الواقع، على كفاءة قوات الأمن المتواجدة فيها وقدرتها على حفظ الأمن والاستقرار في سيناء.
وأضاف أن «مرسي» عقد اجتماعًا خلال جولته مع قيادات العمل الميداني من قوات مسلحة وشرطة ومحليات، بالإضافة إلى محافظ شمال سيناء، عبد الوهاب مبروك، حيث أعطى تعليمات بضرورة الحفاظ على الأمن والإستقرار في سيناء وضرورة التخلص من العناصر التي تهدد الأمن القومي في هذه المنطقة، والعمل على دفع عملية التنمية فيها اقتصاديا وعمرانيا واجتماعيا.
وأكمل«على» أن الرئيس التقى بالعديد من أهالي المنطقة وهو في طريقه من العريش إلى رفح، حيث توقف الرئيس عند عدة نقاط على الطريق، مؤكدًا أن الأهالي في حوارهم مع الرئيس، «أدانوا الحادث الإرهابي الإجرامي».
وأشار «على» إلى أن مرسي استمع من كل من اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني وقائد حرس الحدود لوصف تفصيلي عن حادث الهجوم الغادر، حيث أكدا أن «هذه هي أول مرة يحدث فيها مثل هذا الهجوم الجبان وبهذا الشكل الخسيس»، وأن «هذا الحادث لن يمر دون أن يدفع مرتكبوه ثمنا غاليا»، وطلب الرئيس من كل الجهات المعنية سرعة الانتهاء من التحقيقات لتحديد الجهة المسؤولة عن هذا الحادث الأليم.
وأكد الرئيس مرسي في ختام الجولة ضرورة عودة الأمن والحياة الطبيعية لسيناء، كما أكد ضرورة الإسراع في تنفيذ مخطط التنمية الشامل في سيناء لتحسين أوضاع أبنائها ولتصبح منطقة للجذب العمراني والاقتصادي.