بحضور ضعيف خلا من أصدقاء الراحل نظمت لجنة الحريات فى نقابة الصحفيين، أمس الأول، حفل تأبين للكاتب أسامة أنور عكاشة، وأجمع المشاركون أن أعماله الدرامية كان هدفها «التجول داخل الشخصية المصرية وأوجاعها وهمومها». وأعلن السيناريست بشير الديك خلال الحفل توقيع عقد مسلسل يتناول حياة عكاشة. بدأت الندوة بتعليق من الناقد طارق الشناوى على مطالبات بعض وسائل الإعلام بتسمية أحد استديوهات «مدينة الإنتاج الإعلامى»، أو أحد الشوارع المهمة باسم الكاتب الراحل، قائلاً: «الكبار أمثال أسامة أنور عكاشة ليسوا فى حاجة إلى شارع أو استديو تكتب عليها أسماؤهم، لأن المبدعين موجودون فى وجداننا بأعمالهم». وأشاد الشناوى بوقوف عكاشة فى مواجهة «غزو نجوم السينما للدراما التليفزيونية»، مؤكداً أنه لم يستجب لهذا الغزو «فى الوقت الذى أصبح الكثير من الكتاب يكتبون هدفا لإرضاء النجم أو النجمة». وأشار محمد عبدالقدوس، مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إلى تزامن انعقاد ثلاث فعاليات يوم حفل تأبين عكاشة، معتبرا أن هناك رابطا مشتركا بين ثلاث شخصيات دافعت عنهم اللجنة، وهم «خالد سعيد، ووائل الإبراشى، وأسامة أنور عكاشة» وهو «صفة الظلم، فكلهم وقع عليه الظلم». وكشف المؤلف بشير الديك عن توقيعه، قبل يومين، عقد مسلسل عن قصه حياة أنور عكاشة من إخراج نجله هشام عكاشة، ووصفه بأنه كان مثل صلاح جاهين، وبقدر نجيب محفوظ.