قال المخرج إسماعيل عبدا لحافظ ان مصر مدينة لأسامة أنور عكاشة الأديب والسيناريست والمفكر الراحل نظير لما قدمه لمصر من أعمال فنية رفعت اسم مصر عاليا في المحافل الدولية هذه الإعمال التي أثرت في وجدان وتكوين وروح كل مصري وعربي وأضاف أن أعمال عكاشة كانت ليس مجرد اعمال فيها قصص خيالية تسلي الناس ولكنها كانت دائما ما تبحث عن القيمة التي كانت دائما هي الانسان المصري ذو المعدن الطيب الذي اصبح مع مرور الزمن عرضة للاختراق من قبل الغرب ومن قبل الظلاميين فكان دائما غرض عكاشة هو تاصيل الجذور المصرية داخل الانسان المصريجاء ذلك خلال حفل التابين الذي نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مساء امس للاحتفاء بالراحل الكبير وحضر الحفل العديد من محبي عكاشة وممن عملو معه وعلى راسهم الكاتب السيناريست بشير الديك واشرف زكي نقيب الممثلين والناقد الفني طارق الشناوي وقال بشير الديك ان الراحل كان عظيما في كل شئ فعندما تتكلم عنه كانسان تجده خير صديق وخير اب وخير اخ وحين تتكلم عنه ككاتب تجده غير عادي حيث انه كان دائما ما يبحث عن القيمة واذا اقدم على عمل ما لابد ان يحمل رسالة ما سواء كانت سياسية او اجتماعية او انسانية ولذلك فمهما كرمناه فنحن مدينون له ولذلك فقد قمت بتوقيع عمل تليفزيوني يحكي قصة حياته وكفاحه للاطلاع على الجوانب الانسانية التي كانت وراء انتاج اعماله العظيمة مثل الشهد والدموع وليالي الحلمية التي عبرت عن التغيرات التي ظهرت على الشخصية المصرية خلال النصف الثاني من القرن العشرين والتي برع اسامة في تقديمها بشكل جعل المواطن العربي من المحيط الى الخليج يحرص على مشاهدتها كل ما اعيد اذاعتها على أي قناة فضائية وقال الناقد طارق الشناوي ان اسامة انور عكاشة كان حالة ابداعية انسانية مكتملة وكان رجلا لا يباع ولا يشترى ولم يملى عليه في يوم من الايام ان يقوم بعمل ما بل كان دائما ما يعمل مايراه صحيحا غير مبالي باي شئ من الممكن ان يغضب النظام الحاكم او المتطرفين الذين كانو يهاجمونه دائما بسبب ارائه