رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة يعد بإعادة نشر مطبوعات أعمال أسامة أنور عكاشة

أكد د / أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بأن الهيئة سوف تقوم بإعادة نشر كافة مطبوعات وإعمال الكاتب الراحل / اسامة أنور عكاشة معربا عن سعادته بقيام الهيئة بإحياء حفل تأبين للراحل الكبير الذى كان يعرف الهدف الذى كان يكتب من أجله ويحدد له استراتيجية الكتابة وكذا يعرف كيف يكتب وكان صائدا للقضايا المؤثرة فى المجتمع المصرى
جاء ذلك خلال حفل تأبين الكاتب الكبير / اسامة أنور عكاشة والذى نظمه فرع ثقافة البحيرة التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة مساء أمس الاول – الخميس – بمجمع مبارك بدمنهور وذلك بحضور اللواء / محمد شعراوى محافظ البحيرة والدكتور أحمد مجاهد رئيس هيئة قصور الثقافة والفنانة معالى زايد والمخرج القدير / إسماعيل عبد الحافظ والفنان القدير/ محمود الحدينى والكاتب / كرم النجار والمونتير / أحمد متولى والمخرج / هشام أسامة نجل الكاتب الراحل
وقال اللواء / محمد شعراوى محافظ البحيرة بأن أسامة أنور عكاشة ارتبطت اعماله الفنية بوجدان كل المصريين حيث جسدت اعماله الشخصية المصرية الحقيقية التى تقلبها المواطن مضيفا بأن اعماله الفنية كانت نقلة كبيرة فى تاريخ العمل التليفزيوني وستظل باقية على مدار الزمن والوجدان
ومن جانبها تحدثت الفنانة معالى زايد عن ارتباطها القوى بالكاتب أسامة أنور عكاشة الذى كان صديق للعائلة قبل ان تتشرف بالعمل معه فى اعمال ( الفارس الأخير ) و فيلم ( كتيبة إعدام ) الذى يرصد حركة المجتمع وتغييرات المواطن المصرى بعد حرب 1973 وكيف استطاع الحرامى ان يصبح بيه وكيف أصبح الإنسان البريء ان يصبح متهم
وأكد المخرج القدير إسماعيل عبد الحافظ بأن أول عمل قام بالاشتراك فيه مع الراحل اسامة أنور عكاشة هو مسلسل ( أسوار الحب ) عام 1977 ثم مسلسل ( الشهد والدموع ) ثم بدأت الراحلة التليفزيونية مع عكاشة عام 1985 فى مسلسل ( ليالى الحلمية ) حيث كان يريد عكاشة آنذاك استعراض جميع فئات المجتمع المصرى ثم المصراوية وهو أخر عمل تليفزيونى له وهو ما قاله له الراحل حيث كان يريد بعد ذلك الرجوع مرة ثانية للادب
إما الفنان / محمود الحدينى أوضح بأن عندما تولى مهامه المسرح عرض على الراحل ان يكتب للمسرح وكتب بالفعل ( الناس اللى فى الثالث ) وكان عمل كبير جدا وأرسلته للرقابة ولكنها رفضته فكانت صدمة كبيرة جدا له عندما علم بذلك
وقال الكاتب / كرم النجار بأن نجل الكاتب هشام هو الجندي المجهول فى حياة والده كما قامت أسرته بدور كبير فى حياته وطالب باحياء تراث أسامة أنور عكاشة عن طريق نجله هشام كمخرج
إما المونتير احمد متولى فقد أكد سوف نشعر بقيمة هذا الرجل العظيم الذى أعطى أكثر والكثير كمان 20 سنة
وقال هشام نجل الراحل بأن خاض الإخراج من منطلق حبه له وان والده لم يتدخل فى حياته وترك له حرية الاختيار فى مستقبله مشيرا بأنه عرف قيمة ذلك عندما عمل بالإخراج لان الإخراج لابد وان يكون شخصية قيادية تتوجب الاعتماد على النفس مؤكدا فى النهاية ( بأنني فقدت صديق قبل ان افقد الاب ) ولم يستطيع هشام الحديث بعد ذلك حيث ذرفت عيونه بالدموع هذا وقد تخلل حفل التأبين مجموعة من إعمال الكاتب الراحل (كتيبة الإعدام ) و ( ليالى الحلمية) و ( أرابيسك) و ( دماء على الأسفلت ) و ( الراية البيضا ) و ( عصفور النار ) و ( المصراوية ) و( زيزينيا
كما اهدى محافظ البحيرة درع المحافظة لنجل الكاتب وقام كذلك د. أحمد مجاهد باهداء درع الهيئة لنجل الكاتب.