اتهمت منظمة العفو الدولية أمس جهاز الأمن والمخابرات الوطنى السودانى بشن «حملة وحشية من الاعتقالات التعسفية والتعذيب والترويع النفسى والجسدى» ضد معارضى الرئيس السودانى عمر البشير. وقال مدير برنامج أفريقيا فى منظمة العفو الدولية إروين فان دير بورجت، إن «جهاز الأمن السودانى يحكم السودان بالخوف»، وأضاف أن «السلطات السودانية تسكت بصورة وحشية المعارضة السياسية والمدافعين عن حقوق الإنسان. وأشارت المنظمة فى تقرير لها إلى «مجموعة متنوعة من أساليب التعذيب التى يستخدمها جهاز الأمن السودانى، من ضرب المعتقلين وهم معلقون بالمقلوب على الحائط والصدمات الكهربائية والجلد والحرمان من النوم». وجاء تقرير المنظمة بعد أسبوع من إضافة المحكمة الجنائية الدولية تهمة «الإبادة الجماعية» إلى اتهامات «جرائم الحرب» الموجهة ضد الرئيس السودانى.