نتنياهو وباراك يتفقدان موقع هجوم سيناء.. وباراك: هذه دعوة لاستيقاظ مصر

تفقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه إيهود باراك، ثكنة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي على الحدود المصرية - الإسرائيلية، قريبة من موقع الهجوم الإرهابي الذي وقع مساء الأحد، وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة «معاريف» إن نتنياهو وباراك التقيا قائد الجبهة الجنوبية الجنرال طل روسو، وقائد لواء غزة العميد يوسي باخار، ورئيس الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك»، يورام كوهين، وسمعا منهم تفاصيل إضافية عن العملية التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد الإرهابيين الذين هاجموا وحدة حرس حدود مصرية وحاولوا اقتحام الحدود مع إسرائيل.
وهاجمت مجموعة، تابعة على ما يبدو لتنظيم الجهاد العالمي، وحدة من حرس الحدود المصرية، مساء الأحد، وقتلت منها 16 جنديًا وضابطًا وأصابت آخرين، واستولت على مدرعتين حاولت اقتحام الحدود الإسرائيلية بهما، إلا أن قوات الجيش الإسرائيلي فجرت المدرعتين وقتلت المجموعة.
وقال نتنياهو أثناء جولته: «أريد أن أشيد بقوات الجيش والشاباك على عملهم في إحباط الهجوم الإرهابي الذي كان سيعد الأخطر من نوعه. قدرتم جيدًا وعملتم جيدًا». وأعرب نتنياهو عن أسفه لمقتل الجنود المصريين: «من الواضح أن لإسرائيل ولمصر مصلحة مشتركة في الحفاظ على الحدود هادئة»، وأضاف: «يتضح المرة تلو الأخرى أنه في كل مرة يتم الحديث فيها عن أمن المواطنين الإسرائيليين، فإن إسرائيل قادرة على الاعتماد فقط على نفسها».
وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة «معاريف» إن نتنياهو وباراك تحدثا مع جنود وحدة المظليين التي تصدت للمدرعة التي كانت تقل الإرهابيين والتي اجتازت الحدود الإسرائيلية، والذين نجحوا في قتل إرهابيين هربوا من المكان فيما قتل سلاح الجو الإسرائيلي الآخرين.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن «القوات الإسرائيلية ردت بسرعة ومنعت وقوع حادث خطير جدًا، المدرعات كانت تحمل متفجرات والمخربين أيضًا حملوا مواد متفجرة، ولا يوجد شك أن دخولهم لمستوطنة أو معسكر كان سيتسبب في ضرر كبير جدًا. وأضاف باراك: «هذه ليست المرة الأخيرة التي نواجه فيها محاولة للإضرار بنا، وآمل أن يكون ذلك نداء لاستيقاظ مصر».