يغادر ماجد شوقى رئيس البورصة منصبه، بعد فترة امتدت إلى نحو 5 سنوات، ليعد بذلك صاحب ثانى أطول فترة رئاسة للبورصة منذ تدشينها. وحصل شوقى على بكالوريوس التجارة الخارجية وإدارة الأعمال جامعة حلوان، كما حصل على درجة الماجستير فى اقتصاديات التمويل من جامعة لندن فى سبتمبر 1997. وبرز اسم شوقى فى سوق المال مع بدء الأزمة المالية للنمور الآسيوية «جنوب شرق آسيا» عام 1996، حينما اختاره الدكتور يوسف بطرس غالى وزير الاقتصاد والتجارة وقتها كمستشار لشؤون أسواق المال. وشغل منصب رئيس البورصة منذ يوليو 2005، بعد توليه منصب نائب رئيس مجلس الإدارة لمدة عام، كما مثل هيئة سوق المال كعضو مجلس إدارة البورصة لمدة ثلاث سنوات. ويرأس شوقى مجلس إدارة اتحاد البورصات الأفريقية، وهو نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد البورصات اليورو آسيوية. وعضو باللجنة الاقتصادية بأمانة السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى، وعضو لكل من مجلس إدارة شركة مصر للمقاصة، ومجلس إدارة الهيئة القومية للبريد. وعاصر العديد من الأزمات المالية التى انعكست على السوق المصرية، ودفعت بمؤشرها إلى تكرار ما شهدته فيما يعرف ب«الثلاثاء الأسود» الشهير، بسبب تراجعه بنسب حادة تجاوزت ال5%، الأمر الذى دفع مستثمرين إلى تكرار التظاهر خلال العامين الماضيين أمام مقر البورصة مطالبين بإقالته. ومر شوقى بالعديد من المعارك كان أكثرها إثارة وتأثيرا على السوق اتجاه الحكومة لفرض ضرائب على الاستثمار فى البورصة والذى تم التراجع عنه بعد إعداد مذكرة من قبل البورصة واعتمادها من وزارة الاستثمار ومناقشتها عدة مرات للتأكيد على ضرورة التراجع عن هذا الاتجاه.