نظم عشرات المزارعين فى مركز مطاى فى المنيا، وقفة احتجاجية بأراضيهم أمس الأول، احتجاجاً على تلقيهم إنذارات بنزع ملكية أراضيهم لإنشاء طريق. كان المزارعون تلقوا إنذارات بنزع ملكية أراضيهم الزراعية، التى تبلغ مساحتها نحو 11 فداناً، لإنشاء طريق يصل مدينة مطاى بمرسى النيل عند قرى الشروق، واستغاث المزارعون بالمسؤولين، مؤكدين وجود بدائل لإقامة الطريق. وقال عبدالحليم مرعى، رئيس لجنة الإسكان فى مجلس قروى أبوعزيز بمركز مطاى، إن المجلس رفض إنشاء الطريق فى جلسات عديدة، آخرها جلسة 22 يونيو الماضى، لأسباب عديدة أهمها أنه ليس ذات جدوى، كما أنه سيتقاطع مع 7 طرق رئيسية داخل القرى، وهذا كفيل بوقوع عشرات الحوادث لضعف الرقابة المرورية. وقال محمد الأمير، وزيادى عثمان، وشعبان عبدالحليم كامل، من المزارعين: «تلقينا إنذارات صادرة من الوحدة المحلية لمركز مطاى لنزع ملكية أراضينا لإنشاء طريق، ونحن لا نملك من حطام الدنيا سوى تلك القراريط المحدودة»، معتبرين أن نزع الأرض منهم بمثابة نزع الروح من الجسد، مهددين بالإضراب عن الطعام فى حالة نزع الأرض منهم، رغم رفض الأهالى والمجلس القروى. وقال محمد نصر، عضو مجلس محلى مركز مطاى، إن الضرر من الطريق المقترح لن يقع على الأراضى فقط، وإنما سيتعدى ذلك بتبوير أراض على جانبى الطريق بطوله بعدة كليومترات، وكذلك سيكون ذريعة ومطمع لطالبى الثراء السريع بتعمد تبوير اأراضى لتتحول الأراضى مبانى، مؤكداً أن البدائل موجودة بالفعل وتتمثل فى 3 طرق تفى بالغرض نفسه، أولها طريق مشروع الشيخ حسن من مدينة مطاى وينتهى بمرسى معدية الشيخ حسن، والثانى طريق جسر طراد النيل، والثالث طريق الكفور، إلى جانب الكوبرى، الذى يجرى إنشاؤه على النيل عند قرية الشيخ فضل، والذى سيغنى عن المعديات فى مركزى مطاى وبنى مزار أيضاً. وفى الإسماعيلية، فض العاملون فى المستشفى الجامعى بجامعة قناة السويس أمس، إضرابهم عن العمل الذى نظموه منذ يومين، احتجاجاً على مقترح خصم نسبة 2.5٪ من رواتبهم ومكافآتهم لصالح صندوق الزمالة بالجامعة، وبعد اجتماع الدكتور محمد الزغبى، رئيس الجامعة، وتعهده بإلغاء الاقتراح.