أكد الإيطالى فابيو كانافارو أنه سيمنح الخبرات الكبيرة التى جناها خلال مشواره الكروى الطويل إلى اللاعبين الشباب فى نادى الأهلى الإماراتى، وسيساعدهم على تحقيق البطولات، خاصة أن الضغوطات فى الإمارات أقل من البطولات الأوروبية. أضاف كانافارو للصحفيين خلال إعلان نادى الأهلى الإماراتى انضمامه رسميا أنه لا يهمه حضور الجماهير الإماراتية فى المباريات من عدمه بقدر شعوره بالمتعة فى اللعب مع بقية أفراد الفريق، مشيرا إلى أن تركيزه حاليا ينصب على الدفاع عن فريق الأهلى وإنهاء مشواره الكروى فى مدينة دبى بأفضل صورة ممكنة. قال كانافارو انضمامى إلى الأهلى ليس عائدا إلى المقابل المادى بقدر ما كان رغبة منى وعائلتى فى التواجد فى دبى، خاصة بعد أن أمضيت 20 عاماً فى اللعب ما بين إيطاليا وإسبانيا، حيث ناقشت انضمامى مع مدير أعمالى الذى أكد أن النادى الإماراتى يستثمر فى كرة القدم من أجل المستقبل، لذا كان الخيار سهلا. وعن مونديال جنوب أفريقيا 2010 قال: «النجاح لم يكن حليفنا فى مونديال جنوب أفريقيا، هناك الآن تغييرات على المستوى الفنى ونأمل أن تسفر عن تحسن خلال المشاركات الرسمية المقبلة، نافيا أن يكون عامل السن وكبر أعمار لاعبى الأزورى هما السبب وراء الخروج المبكر». وقال «لم نكن المنتخب الأكبر سنا، ولا تزال هناك مواهب جديدة فى الكرة الإيطالية لكن الضغوطات التى عانى منها المنتخب كحامل للقب أثرت سلبا على أداء المنتخب فى جنوب أفريقيا». ورأى فابيو كانافارو أن المنتخبات الأربعة التى وصلت إلى الدور نصف النهائى للمونديال تمتلك فرصة الفوز باللقب، وإن كانت حظوظ ألمانيا وإسبانيا تبدو أكبر قياسا إلى ما قدماه حتى الآن فى النهائيات.