جاء التمثيل الأفريقى فى مونديال العالم بجنوب أفريقيا وخروج 5 منتخبات أفريقية من الدور الأول للبطولة مخيباً لآمال جماهير القارة السمراء عموماً والجماهير العربية على وجه التحديد خاصة بعد سقوط ممثل العرب الوحيد الجزائر أمام أمريكا فى الجولة الأخيرة من الدور الأول، وعدم تمكن الفريق الجزائرى من تسجيل أهداف خلال المباريات الثلاث. وكانت الجماهير العربية تمنى نفسها بتمثيل مشرف لممثل العرب، لكن الرياح جاءت بما لا تشتهى السفن ليخرج «صفر اليدين»، ويطرح السؤال المعتاد إلى متى تظل المنتخبات الأفريقية والعربية فى مؤخرة الصفوف، وتكتفى بالتمثيل الشرفى فى المحافل الدولية؟ وأبدت الجماهير المصرية حزنها على المستوى الضعيف للمنتخبات الأفريقية، خصوصاً الجزائر، وقال منصور جمال طالب بكلية الحقوق إن منتخب الجزائر ضيع فرصة عمره فى دخول التاريخ من أوسع أبوابه خلال مباراة أمريكا خصوصاً بعد العرض القوى الذى قدمه أمام إنجلترا، لكن التوفيق غاب عن ممثل العرب، وتلقى الهزيمة الثانية له فى المونديال وخرج من المنافسات بصورة سيئة، فيما قال الشيخ كمال بائع أدوات منزلية إن الجزائر لعب مباراة قوية أمام أمريكا، وكاد يفوز، لكن إهدار الفرص كان عنوان المباراة، ولم ينجح لاعبو الجزائر فى التماسك خلال الدقائق الأخيرة للمباراة ليودع البطولة دون أن يترك بصمة. وقال فخر الأدين بلدى «جزائرى مقيم فى القاهرة» إن كرة القدم تحفل بالمفاجآت، ورغم سعادتى بتأهل الجزائر للمونديال، إلا أن الخسارة الأخيرة من أمريكا وتوديع المونديال أحزنانى كثيراً، وقد تضاءلت الفرصة بعد الخسارة الأولى للمنتخب الصادمة أمام سلوفينيا، وعموماً لا مجال الآن للبكاء على اللبن المسكوب ويجب أن نتعلم من الأخطاء حتى نتجنب تكرارها مرة أخرى. وقال مجدى أبوالنور، مخرج إذاعى إن الجزائر لم تعبر عن نفسها جيداً فى المونديال وكان من المفترض أن تقدم أداء أفضل.وقالت رحاب محمد، مدرسة: حزنت كثيراً لخروج الجزائر والمستوى الضعيف للمنتخبات الأفريقية، محمود عارف، طالب بكلية التجارة قال: أولاً مستوى الأداء فى المونديال ضعيف جداً خصوصاً من جانب المنتخبات الأفريقية التى فشلت فى إثبات وجودها كما حزنت جداً لخروج الجزائر وخسارتها الأخيرة من أمريكا.