بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد النصر بالعريش    وزير التعليم العالي يهنئ الفائزين بمُسابقة أفضل مقرر إلكتروني على منصة Thinqi    مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024.. في القاهرة والمحافظات    رئيس قناة السويس: ندرس تنفيذ مشروع للتحول لمركز إقليمي لتوزيع قطع الغيار وتقديم خدمات الإصلاح والصيانة السريعة    حماية العمالة غير المنتظمة.. "العمل": آلاف فرص العمل ل"الشباب السيناوي"    الإسكان: تنفيذ 24432 وحدة سكنية بمبادرة سكن لكل المصريين في منطقة غرب المطار بأكتوبر الجديدة    بالفيديو والصور- ردم حمام سباحة مخالف والتحفظ على مواد البناء في الإسكندرية    الاتصالات الفلسطينية: عودة خدمات الإنترنت بمناطق وسط وجنوب قطاع غزة    معلق مباراة الأهلي ومازيمبي في دوري أبطال أفريقيا    فانتازي يلا كورة.. جدول مباريات الجولة 35 "المزدوجة"    مصرع شخص في حادث تصادم ببني سويف    انتداب الطب الشرعي لمعاينة جثث 4 أشخاص قتلوا على يد مسجل خطر في أسيوط    25 مليونًا في يوم واحد.. سقوط تجار العُملة في قبضة الداخلية    "المكون الثقافي وتأثيره في السياسات الخارجية المصرية" ندوة بمكتبة الإسكندرية    خير يوم طلعت عليه الشمس.. 5 آداب وأحكام شرعية عن يوم الجمعة يجب أن تعرفها    أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا    خبير دولي: مصر رفضت مخطط التهجير الخبيث منذ اليوم الأول للعدوان على غزة    موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. 23 مايو    أسعار البيض والدواجن اليوم الجمعة.. البلدي ب 117 جنيهًا    المندوه: لاعبو الزمالك في كامل تركيزهم قبل مواجهة دريمز    تواجد مصطفى محمد| تشكيل نانت المتوقع أمام مونبلييه في الدوري الفرنسي    تشافي يطالب لابورتا بضم نجم بايرن ميونخ    اتحاد جدة يعلن تفاصيل إصابة بنزيما وكانتي    11 مساء ومد ساعة بالإجازات.. اعرف المواعيد الصيفية لغلق المحلات اليوم    كاتب صحفي: الدولة المصرية غيرت شكل الحياة في سيناء بالكامل    منها «ضمان حياة كريمة تليق بالمواطن».. 7 أهداف للحوار الوطني    أمن القاهرة يكشف غموض بلاغات سرقة ويضبط الجناة | صور    وزير الخارجية الأمريكي يلتقي مع الرئيس الصيني في بكين    عرض افلام "ثالثهما" وباب البحر" و' البر المزيون" بنادي سينما اوبرا الاسكندرية    شاهد البوسترات الدعائية لفيلم السرب قبل طرحه في السينمات (صور)    في ذكرى ميلادها.. أبرز أعمال هالة فؤاد على شاشة السينما    احتجت على سياسة بايدن.. أسباب استقالة هالة غريط المتحدثة العربية باسم البيت الأبيض    موضوع خطبة الجمعة اليوم: تطبيقات حسن الخلق    دعاء صباح يوم الجمعة.. أدعية مستحبة لفك الكرب وتفريج الهموم    الصحة: إجراء الفحص الطبي ل مليون و688 ألف شاب وفتاة ضمن مبادرة «فحص المقبلين على الزواج»    تنظيم قافلة طبية مجانية ضمن «حياة كريمة» في بسيون بالغربية    طريقة عمل هريسة الشطة بمكونات بسيطة.. مش هتشتريها تاني    نائب وزير خارجية اليونان يزور تركيا اليوم    حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد الجيش الإسرائيلي يوم الخميس    رمضان صبحي: نفتقد عبد الله السعيد في بيراميدز..وأتمنى له التوفيق مع الزمالك    الشركة المالكة ل«تيك توك» ترغب في إغلاق التطبيق بأمريكا.. ما القصة؟    طرق بسيطة للاحتفال بيوم شم النسيم 2024.. «استمتعي مع أسرتك»    كارثة كبيرة.. نجم الزمالك السابق يعلق على قضية خالد بو طيب    انطلاق انتخابات التجديد النصفي لنقابة أطباء الأسنان بالشرقية    خبير: أمطار غزيرة على منابع النيل فى المنطقة الإستوائية    منها «عدم الإفراط في الكافيين».. 3 نصائح لتقليل تأثير التوقيت الصيفي على صحتك    اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور في 20% من عينات الألبان في الولايات المتحدة    جامعة الأقصر تحصل على المركز الأول في التميز العلمي بمهرجان الأنشطة الطلابية    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 26 أبريل 2024.. «الحوت» يحصل علي مكافأة وأخبار جيدة ل«الجدي»    حكاية الإنتربول مع القضية 1820.. مأساة طفل شبرا وجريمة سرقة الأعضاء بتخطيط من مراهق    أدعية السفر: مفتاح الراحة والسلامة في رحلتك    فضل أدعية الرزق: رحلة الاعتماد على الله وتحقيق السعادة المادية والروحية    لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟    أبناء أشرف عبدالغفور الثلاثة يوجهون رسالة لوالدهم في تكريمه    سلمى أبوضيف: «أعلى نسبة مشاهدة» نقطة تحول بالنسبة لي (فيديو)    أحمد كشك: اشتغلت 12 سنة في المسرح قبل شهرتي دراميًّا    عاجل - تطورات جديدة في بلاغ اتهام بيكا وشاكوش بالتحريض على الفسق والفجور (فيديو)    تامر حسني باحتفالية مجلس القبائل: شرف عظيم لي إحياء حفل عيد تحرير سيناء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مباريات ملتهبة في بطولة الأمم الأفريقية.. والجزائر الممثل العربي الوحيد اليوم
نشر في نهضة مصر يوم 11 - 01 - 2010

ينطلق اليوم ثاني ايام بطولة كأس الامم الافريقية لكرة القدم في نسختها ال27 التي تستضيفها انجولا بمشاركة 16 فريقا من اقوي فرق القارة .. حيث تستكمل مباريات الجولة الاولي من المسابقة والتي تشهد ثلاث مواجهات من العيار الثقيل فيلتقي منتخب مالاوي مع المنتخب الجزائري المعروف بمحاربي الصحراء الساعة الرابعة الا الربع عصرا بتوقيت القاهرة ضمن مباريات المجموعة الاولي علي ملعب مدينة اينيفارسيتاريا ويلتقي منتخب افيال كوت ديفوار مع بوركينا فاسو علي ملعب مدينة شيمانديلا الساعة السادسة مساء ونجوم غانا السوداء مع منتخب توجو علي نفس الملعب الساعة الثامنة والنصف مساء.
مالاوي والجزائر
يخوض المنتخب الجزائري مباراته الافتتاحية في البطولة وهو يضع اللقب نصب عينيه خاصة بعد ان نجح في التأهل الي بطولة العالم بجنوب افريقا2010 مما يجعله اكثر رغبة في التألق ليثبت الي الجميع احقيته بالصعود الي المونديال لا سيما في ظل الجدل الواسع الذي صاحب تأهله.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد قرر منح مكافأة قدرها 100 ألف يورو لكل لاعب في حالة الفوز بكأس أفريقيا 2010 بأنجولا لتشجيعهم علي الاداء بصورة قوية في البطولة خاصة وانها سوف تكون افضل اعداد للمونديال.
وتتركز طموحات الفريق بقيادة مديره الفني الوطني رابح سعدان في تكرار عروضه القوية التي قدمها في عصره الذهبي خلال ثمانينيات من القرن الماضي مع محاولة عبور الدور الأول والمنافسة علي الوصول للمربع الذهبي.
ويعتمد سعدان في ذلك علي مجموعة من اللاعبين تجمع بين الشباب وأصحاب الخبرة كما تجمع بين لاعبي الدوري الجزائري والمحترفين في بعض الأندية بالخارج مثل رفيق صايفي /34 عاما/ نجم الخور القطري وكريم مطمور /24 عاما/ مهاجم بوروسيا مونشنجلادباخ وكريم زياني /27 عاما/ لاعب خط وسط فولفسبورج الألماني.
كما يعتمد الفريق بشكل كبير علي بعض اللاعبين الذين ولدوا بفرنسا حيث ساهمت اللوائح الجديدة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في انضمام بعض هؤلاء اللاعبين لمنتخبات أخري غير منتخبات البلدان التي ولدوا فيها.
ولكن المشكلة الحقيقية التي يواجهها المنتخب الجزائري في الدور الأول للبطولة هي وقوعه في نفس المجموعة مع نظيريه الأنجولي صاحب الأرض والمالي المفعم بالنجوم البارزين المحترفين في أكبر الأندية الأوروبية.
ويأمل الفريق في استغلال مباراته الأولي الأسهل نسبيا أمام منتخب مالاوي في المجموعة الأولي بالنهائيات لاكتساب الثقة والاقتراب خطوة جيدة من حسم التأهل لدور الثمانية قبل مواجهة المنتخب الأنجولي في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة.
وإذا نجح المنتخب الجزائري في عبور الدور الأول فإنه قد يصبح الحصان الأسود للبطولة ومن ثم سيحصل علي دفعة معنوية هائلة قبل خوض نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
اما علي صعيد منتخب مالاوي فان كان لدي معظم المنتخبات المشاركة في البطولة بعض الأسلحة التي يعتمدون عليها سواء بخبرة أو مهارة اللاعبين أو المدير الفني أو المساندة الجماهيرية ، فإن السلاح الأبرز لمنتخب مالاوي هو طموح الفريق ورغبته في إثبات الذات أمام فرق تفوقه في الإمكانيات والتاريخ والخبرة.
ولا يمتلك منتخب مالاوي نجوما كباراً مثل باقي المنتخبات المشاركة في النهائيات ولكنه يمتلك الدافع علي تحسين صورته علي مستوي القارة السمراء ويرغب مع مديره الفني كينا فيري في تقديم أفضل عروض وتحقيق أفضل نتائج ممكنة في البطولة الأفريقية رغم أن الفريق يدرك أن التأهل للدور الثاني من هذه المجموعة سيكون إنجازا أشبه بمعجزة.ويعتمد فيري في كأس أفريقيا بأنجولا علي قائمة تتألف من ثمانية لاعبين بدوري كرة القدم في مالاوي و15 لاعبا من المحترفين خارجه علما بأن معظم محترفي مالاوي يلعبون بأندية أفريقية وليست أوروبية.ولم تكن مسيرة منتخب مالاوي سهلة في التصفيات حيث أوقعته قرعة المرحلة الأولي من التصفيات في مجموعة تضم عملاقين هما المنتخب المصري ومنتخب جمهورية الكونغو وكلاهما سبق له الفوز باللقب الأفريقي بالإضافة لمنتخب جيبوتي.ولكن منتخب مالاوي شق طريقه بنجاح إلي المرحلة النهائية من التصفيات بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة برصيد 12 نقطة وبفارق ثلاث نقاط فقط خلف منتخب مصر ومثلهما أمام منتخب جمهورية الكونغو.وخلال المرحلة الأولي من التصفيات حقق الفريق الفوز في أربع مباريات علي جيبوتي 8/1 و3/صفر
وعلي مصر 1/صفر وجمهورية الكونغو 2/1 وخسر مباراتين أمام جمهورية الكونغو صفر/1 وأمام مصر صفر/2 .وفي المرحلة النهائية من التصفيات نجح منتخب مالاوي في حجز المركز الثالث بمجموعته خلف منتخبي كوت ديفوار وبوركينا فاسو ومتفوقا علي المنتخب الغيني الذي تأهل للنهائيات تسع مرات سابقة منها آخر ثلاث بطولات سابقة.وحقق منتخب مالاوي في هذه المرحلة من التصفيات فوزا وحيدا كان علي غينيا 2/1 وتعادل مع كوت ديفوار 1/1 بينما خسر مبارياته الأربع الأخري أمام كوت ديفوار صفر/5 وبوركينا فاسو صفر/1 وصفر/1 وأمام غينيا 1/2 .وربما تكون المجموعة الأولي في نهائيات كأس أفريقيا 2010 بأنجولا هي أسهل المجموعات من حيث المستوي العام ولكنها لن تكون كذلك لمنتخب مالاوي الذي أصبح مطالبا بمواجهة ثلاثة فرق أكثر منه خبرة وأفضل منه في الإمكانيات الفنية والبدنية.
كوت ديفوار وبوركينا فاسو
يعتقد الكثيرون أن طموح الأفيال الإيفوارية أصبح يتخطي مرحلة الفوز بالأمم الأفريقية، فإمكاناتهم الحقيقية تجعلهم ينتظرون بترقب وشغف كبير بدء منافسات المونديال القادم، والذي سيسعي فيه المنتخب الإيفواري بالتأكيد إلي تسطير تاريخ كبير ليس فقط لكوت ديفوار ولكن لأفريقيا بوجه عام مما يعني ان الافيال تسعي لتضرب بقوة في مباراتها الاولي امام بوركينا فاسو لتوجه انذارا الي جميع منتخبات البطولة .
ويترقب الجميع مشاركة المنتخب الإيفواري في كأس الأمم ، ليعرفوا حجم اهتمام الأفيال بالبطولة، وهل سيدخلون منافسات "أنجولا 2010" بكامل قوتهم؟، أم أنها ستكون فرصة لتجريب عدد كبير من العناصر الشابة المتألقة حالياً في أوروبا وفي مقدمتهم كواسي جيرفينهو مهاجم ليل الفرنسي وهدافه والمتألق حالياً في الدوري الفرنسي.
وعلي الرغم من طموحات كوت ديفوار العالمية، إلا أن المتابع لهذا المنتخب يعرف تماماً أن لاعبي كوت ديفوار يولون أهمية خاصة لكأس الأمم الأفريقية، ويحرصون علي التألق في هذه البطولة ويبحثون دائماً عن التتويج بلقبها المستعصي علي هذا الجيل من اللاعبين حتي الآن، ففي نهائيات الأمم الأفريقية التي أقيمت في مصر عام 2006، شارك منتخب كوت ديفوار بكامل قوته في البطولة، وتأهل للنهائي قبل أن يخسر أمام الدولة المنظمة بضربات الترجيح ويحصل علي المركز الثاني، علي الرغم من تأهله إلي نهائيات كأس العالم الماضية أيضاً لأول مرة في تاريخه.
ويعتقد الإيفواريون أنهم الأجدر بالفوز بالبطولة القادمة، خاصة أنهم يضمون بين صفوفهم عدداً من أفضل اللاعبين في أفريقيا بل والعالم أجمع، فخط الدفاع يقوده قلب دفاع مانشستر سيتي حبيب كولو توريه، ومدافع الآرسنال إيمانويل إيبويه، وبجانبهم جي ديميل مدافع هامبورج الألماني وأرتور بوكا مدافع شتوتجارت الألماني إضافة إلي عبدولاي مايتيه مدافع ويست بروميتش ألبيون الإنجليزي، أما خط الوسط فهو مدجج بعدد من أفضل لاعبي العالم بقيادة يايا توريه لاعب برشلونة وديديه زوكورا وروماريك لاعبي إشبيليه.
أما في الهجوم فبالطبع يوجد الفيل الإيفواري العظيم ديديه دروجبا وسولومون كالو مهاجما تشلسي الإنجليزي وأورونا كونيه لاعب إشبيليه الإسباني وعبد القادر كيتا مهاجم جلطة سراي التركي.
وبجانب كل هؤلاء لا يمكن أن نغفل كتيبة المحترفين في الدوري الفرنسي بقيادة جيرفينهو مهاجم ليل وبوباكر سونجو مهاجم سانت إتيان وايمرس فاي لاعب وسط نيس الفرنسي وبكاري كونيه أحد الأعمدة الأساسية في مرسيليا الفرنسي.
ويقود هذه الكتيبة الرائعة باقتدار المدرب البوسني القدير وحيد خليلهودزيتش صاحب الخبرة الكبيرة في الدوري الفرنسي والذي سبق وأن درب أندية رين وليل وباريس سان جيرمان، كما درب طرابزون التركي وقاد الاتحاد السعودي قبل أن يتولي تدريب المنتخب الإيفواري بداية من مايو عام 2008 وحتي الآن.
اما منتخب بوركينا فاسو فيسعي إلي مشاركة فعالة واستثنائية لاستعادة أمجاد بطولة عام 1998 التي استضافوها، وتمكنوا من التأهل فيها إلي نصف النهائي والحصول علي المركز الرابع.
ورغم أن المنتخب البوركيني فشل في التأهل إلي مونديال جنوب أفريقيا فقد قدم تصفيات قوية، نجح من خلالها في التفوق علي المنتخب الغيني العريق وصاحب الخبرة الواسعة في البطولات والتصفيات الأفريقية، كما تخطي بسهولة عقبة مالاوي، ولم يخسر البوركينيون في التصفيات إلا من كوت ديفوار، وبالتأكيد فإن أحداً لم يطالب لاعبي بوركينا فاسو بالتفوق علي منتخب كوت ديفوار العالمي، إذ انحصرت قمة طموحات لاعبي المنتخب البوركيني الملقبين بالجياد في التأهل إلي "أنجولا مما يعني ان المواجهة الاولي بينهما في البطولة سوف تكون ذات طابع ثأري.
والمثير أن المنتخب البوركيني علي الرغم من قلة خبرة معظم لاعبيه، جمع في التصفيات 12 نقطة كاملة، متساوياً في عدد النقاط مع منتخب نيجيريا الذي تأهل إلي المونديال عن المجموعة الثانية، ومتخلفاً بفارق نقطة واحدة فقط عن منتخبات غانا والجزائر والكاميرون، إذ تأهل كل منهم إلي "جنوب أفريقيا 2010" وفي حوزتهم 13 نقطة.
ويضم المنتخب البوركيني مجموعة متجانسة من اللاعبين يحترف معظمهم في بطولات الدوري الأوروبي، في مقدمتهم الشاب جوناثان بيترويبا لاعب وسط هامبورغ الألماني وأريستيد بانس مهاجم ماينتس الألماني وباكاري كونيه لاعب وسط جانجان الفرنسي وآلان تراوري لاعب أوكسير الفرنسي، إضافة إلي النجم موموني داجانو مهاجم الخور القطري وهداف المنتخب البوركيني والتصفيات الأفريقية بوجه عام برصيد 12 هدفاً.
ويدرب المنتخب البوركيني المدرب البرتغالي باولو دوارتي، البالغ من العمر 40 عاماً، وهي المرة الأولي التي يعمل فيها داخل القارة السمراء، حيث إن معظم خبرته تنحصر في قيادة فرق محلية تتنافس في الدوري البرتغالي حيث سبق له قيادة فرق بوافيشتا ومارتيمو ونياو ليريا.
غانا وتوجو
يدخل المنتخب الغاني نهائيات كأس الأمم بحسابات متوازنة، فمن جهة تألق الغانيون كثيراً في البطولة الماضية التي استضافوها علي أرضهم ووصلوا بقوة إلي الدور نصف النهائي، قبل أن يخسروا بهدف نظيف أمام الكاميرون، ثم اختتموا البطولة بقوة بعد أن فازوا علي كوت ديفوار في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بأربعة أهداف مقابل هدفين.
ويفكر الغانيون في هدفهم الأساسي من المشاركة في البطولة، فالبعض يراها بطولة إعدادية تأتي في بداية مرحلة استعداد النجوم السوداء للمشاركة في نهائيات كأس العالم، وهي فرصة لتجريب البدلاء واكتشاف نجوم جدد، خاصة أن التحدي الحقيقي أمام غانا هو تحقيق إنجاز هام وتاريخي في المونديال القادم علي اعتبار أن المشاركة الماضية في مونديال ألمانيا شهدت تأهل المنتخب الغاني إلي الدور الثاني، وبالتالي فالمنتخب بمقدوره بعد اكتساب خبرة المشاركة أن يذهب بعيداً في البطولة القادمة خاصة وأنها تقام في أفريقيا.
وعلي الجانب الآخر يطالب الجمهور الغاني بالقبض علي اللقب الافريقي ويراه خير تعويض بعد الإخفاق في الفوز بكأس البطولة الماضية علي الرغم من قوة المنتخب الغاني وقتها.
وتلقي المنتخب الغاني ضربة موجعة بعد إصابة نجمه وقائده مايكل إيسيان في مباراة فريقه تشلسي وأبويل القبرصي التي أقيمت في المرحلة الأخيرة من دور المجموعات في مسابقة دوري أبطال أوروبا وهي الإصابة التي من المرجح أن تبعد إيسيان عن الملاعب قرابة الشهر، ما يجعل مشاركته في المونديال الأفريقي القادم، أمراً محل شك كبير.
ويمكن القول أن المنتخب الغاني يعتمد في الفترة الأخيرة علي جماعية الفريق، وعلي انسجام عناصره وتفاهمهم، أكثر من اعتمادهم علي نجوم بأعينهم، فباستثناء سولي علي مونتاري لاعب وسط إنتر ميلان وإيسيان، لا يوجد نجوم مشهورون في المنتخب الغاني، هذا إذا استثنينا المهاجم الصاعد دومنيك آدييه هداف كأس العالم للشباب التي أقيمت في مصر مؤخراً والذي احترف فور انتهاء البطولة في صفوف ميلان الإيطالي، لأن آدييه لم يستدع إلي صفوف المنتخب سوي في مباراة واحدة أمام مالي في ختام التصفيات الأفريقية (15-11-2009)، وبالتالي فإن فرص مشاركته كمهاجم أساسي مع النجوم السوداء.
ومن أهم لاعبي غانا في الفترة الأخيرة ريتشارد كينجسون حارس مرمي ويجان ، وجون بانتسيل مدافع فولهام ، وجوناثان كوارتي مدافع نيس وكوادو اسامواه لاعب وسط أودينيزي الإيطالي، إضافة إلي أسامواه جيان مهاجم رين الفرنسي.
ويقود المنتخب الغاني المدرب الصربي رادوفان راجوفاك البالغ من العمر 55 عاماً، وهي المرة الأولي في تاريخه التي يدرب فيها منتخب أو فريق خارج صربيا.
اما منتخب توجو فهو يدخل لقاء اليوم وهو يامل في الخروج بأقل الخسائر فمنذ أن تأهل المنتخب التوجولي إلي نهائيات كأس العالم الماضية ولاعبوه يمرون بفترة عدم اتزان غريبة، فالبداية كانت مع كأس الأمم الأفريقية قبل الماضية والتي أقيمت في القاهرة عندما خرج التوجوليون من الدور الأول وظهروا بمظهر غير متوقع كمنتخب تأهل إلي مونديال "ألمانيا 2006"، ثم كان الظهور الضعيف في نهائيات كأس العالم مؤشراً واضحاً علي حالة التدهور التي بدأت تدخل فيها الكرة التوجولية.
ووضح ذلك تماماً عندما لم تتأهل توجو إلي نهائيات كأس الأمم الأفريقية الماضية وخرجت من التصفيات بعد أن حلت في المركز الثالث في المجموعة التاسعة خلف مالي وبنين اللذان تأهلا إلي "غانا 2008".
أما في التصفيات الماضية المؤهلة إلي نهائيات كأس العالم ونهائيات أمم أفريقيا 2010، فقد تأهل المنتخب التوجولي بشق الأنفس، بعد أن حصل علي المركز الثالث في المجموعة الأولي برصيد ثماني نقاط، ولولا التراجع الشديد في مستوي المنتخب المغربي وتذيله لفرق المجموعة برصيد ثلاث نقاط فقط، لما تمكن التوجوليون من العودة إلي النهائيات الأفريقية مرة أخري.
وعلي الرغم من أن قائد المنتخب التوجولي ومهاجمه إيمانويل أديبايور لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي يعتبر من أفضل وأهم اللاعبين الأفارقة حالياً بل أنه حصل علي جائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2008 من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، فإن اللاعب لم يظهر بمستواه المعهود مع منتخب بلاده رغم إحرازه لخمسة هداف وهو ما جعله هدافاً لمنتخب توجو في التصفيات، حيث اختفي اللاعب تماماً في المواعيد الكبري، خاصة مباريات توجو أمام الجابون والكاميرون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.