أطلق المركز المصري للحق في الدواء، اليوم الأربعاء، تحذيرًا لمرضى الالتهاب الكبدي الوبائي سي من شراء دواء سوفالدي المغشوش 400 مجم، الذي يباع في عيادات بعض الأطباء وداخل المراكز الخاصة بعلاج مرضى الكبد المنتشرة في الفترة الأخيرة. وأكد "الحق في الدواء"، خلال بيانه، أنه يباع أيضًا في بعض مخازن الأدوية غير المرخصة التي تعد المنفذ الأول لبيع الأدوية المغشوشة خاصة أن البلاغات أتت للمركز من محافظتي المنوفية والقاهرة. وأشار إلى أنه أرسل لوزارة الصحة يبلغها عن وجود الدواء الأجنبي وظهر على العبوات المزيفة أنها بدون أرقام تشغيلة وتاريخ الصلاحية أقل من الحقيقي وغير مدون عليها السعر كما أن القرص الأصلي غير الذي انتجته الشركة خصيصًا لمصر من ناحية اللون. وطالب "المركز"، مرضى فيروس سي على وجه التحديد بتوخي الحذر الشديد عند استخدام أي أدوية مخصصة لهم وأن يشتروه من الصيدليات المعروفة لهم، كما أن سوفالدي الأجنبي لم يطرح للبيع في الصيدليات حتى الآن. ومن ناحيه أخرى، قال المركز المصري للحق في الدواء، إن إدارة اليقظة الدوائية التابعة لإدارة شؤون الصيدلة بوزارة الصحة أرسلت إلى شركات الأدوية ال19 التي حصلت على تسجيل المثيل المصري لسوفالدي تطالبها بضرورة إجراء وتقديم دراسة ل300مريض استخدموا سوفالدي وإلا ستسحب الترخيص من الشركات. وكانت الشركات ال19قد تقدمت بدراسات تكافؤ حيوي حول العقار خاصة المرضى من النوع الجيني الرابع F4. ورأى المركز أن هذا إجراء متعسف جدًا ويضع العراقيل، خاصة أن هناك دراسات تكافؤ حيوي قُدمت ولم يعترض أحد كما أن المعروف عالميًا أن هذا الإجراء يتم بعد طرح المنتج بسنة كاملة لدراسة نتائجه على المرضى. ونوه إلى أن هذا الإجراء يتسبب في تأخير الإنتاج ويساهم في إثارة مشكلات للمرضى المنتظرين وأيضًا يكون في صالح شركة جلياد التي تحارب وزارة الصحة لطرح الدواء التي سعرته ب14940حسب العقد المبرم، وأيضًا لمصلحة مصانع جديدة جرى افتتاحها بواسطة وزير الصحة الدكتور عادل عدوي بنفسه وأعلن عن وجود دواء جديد للمثيل المصري.