هاجمت حركة شباب كرستيان للاقباط الأرثوذكس الاقباط الذين اعلنوا التظاهر غدا احتجاجاً على خطف عدد من الاقباط فى ليبيا على ايدى عناصر التنظيم الارهابى "داعش" وقالت الحركة انه لم ولن يكون الاقباط ورقة رابحة لجماعة داعش الارهابية ضد الدولة. وناشدت الحركة فى بيان لها منذ قليل ان رئيس الجمهورية ووزير الخارجية و أقباط مصر جميعاً علينا جميعاً توخى الحذر من ان جماعة داعش الارهابية تحاول ان تلعب بورقة الاقباط وتهييج الشعب القبطى ضد السلطة المصرية ووضع السلطات المصرية وبالتحديد الرئيس السيسى بموقف حرج أمام الاقباط حيث اعلنت داعش الارهابية منذ ساعات فى بيان رسمى و نشر صور 21 قبطياً يرتدون البدل البرتقالية للاعدام و يعلنون بذبحهم رداً على ازمة كامليا شحاتة و وفاء قسطنطين و محاولة اثارة الفتنة لقضية مضى عليها اعوام. وأضافت الحركة انه ستكون هذة المطالب حساسة جداً و نتوقع ان ليس المقصود المساومة او التفاوض مع السلطات المصرية و لكن المقصود وضع السلطات و الرئاسة المصرية فى مأزق و الوقيعة ما بين الاقباط و الدولة المصرية لانهم بالفعل حكموا عليهم بالاعدام حتى ولو انة الى الان لم يتم اعدامهم. وتابعت الحركة ان عدد من الاقباط اعلنوا التظاهر غداً رداً على بيان تنظيم داعش الارهابى يعتبر كبش فداء للقباط لان جماعه الاخوان المسلمين سوف تستغل تلك التظاهر لاحدث فوضى عارمة فى الشارع المصرى وتحطيم وتدمير ممتلكات الدولة. ودعت حركة شباب كريستيان للاقباط الارثوذكس نرجو من السادة الاقباط اللذين اعلنوا بنزولهم غداً لوقفات احتجاجية ان يتوخوا الحذر و ان التجمعات الان لا يحمد عقباها و الجماعات الارهابية تقوم بوضع القنابل و المرفقعات هنا و هناك و لا يفرقون بين مسلم او مسيحى و ايضاً هذا ما تنتظرة داعش الارهابية الوقفات الاحتجاجية للاقباط و المظاهرات و محاولة نشر الفتنة و الوقيعة ما بين الاقباط و الدولة 'مؤكداً اننا لن نسمح بمساومات او مفاوضات تمس رئاسة الجمهورية شخصياً الغرض منها احراج الرئاسة و التضحية. وطالبت الحركة وزارة الخارجية سرعة التحرك قبل مضى ال72 ساعة التى امهلتها جماعة داعش الارهابية حيث أن الكنيسة ناشدت الدولة ومسئولي الخارجية في مصر وليبيا، من أجل عودة الأقباط المخطوفين.