نفت الهيئة الفدرالية الروسية لشئون التعاون العسكري التقني فى بيان لها اليوم صحة ما ذكرته دوائر الاستخبارات الأمريكية عن قيام مؤسسة "روس ابورون اكسبورت" الروسية بتزويد إيران بتقنيات ومعدات خاصة بصناعة الصواريخ الباليستية. واعتبرت الهيئة في بيانها هذه الأخبار "استفزازا سافرا". الجدير بالذكر أن المجلس الوطني للاستخبارات الأمريكية نشر تقريرا يتضمن مزاعم بأن مؤسسة "روس ابورون اكسبورت" ، وتحت غطاء معدات للأقمار الاصطناعية الخاصة للأغراض التجارية، قد نقلت إلى إيران تقنيات تصلح لصنع صواريخ بعيدة المدى. ومن جانبه يرى الخبير في "مركز دراسات الحالة السياسية" دميتري أوبزالوف أن شائعات الاستخبارات الأمريكية عن تزويد إيران بتقنيات الصواريخ الروسية ليست إلا هجوما يهدف إلى إضعاف موقف موسكو في المفاوضات حول الملف الإيراني. ويضيف الخبير الروسي القول أن الكرملين يقف بقوة ضد حل "المسألة الإيرانية" بواسطة السلاح ، وضد فرض عقوبات على طهران. ومن أسباب ذلك أن موسكو تعتبر إيران سوقا واعدة فيما يتعلق ببيع كميات من السلاح قد تعود بمليارات الدولارات على الخزينة الروسية.