أكد عدد من أساتذة الجامعات أنهم سيصعدون ضد االدكتور معتز خورشيد, وزير التعليم العالي بسبب مماطلته في الاستجابة لمطالبهم, وأشاروا إلى أن التصعيد سيبدأ بوقفات احتجاجية يومية أمام جميع إدارات الجامعات من اليوم الأول للعام الدراسي الجديد يتبعها إضراب عام, مؤكدين أنهم لن يتوقفوا حتى تحقيق مطالبهم كاملة. وتتلخص مطالب أساتذة الجامعات في وضع جدول زمني لزيادة الرواتب بدون شروط، مع تحديد حد أقصى وحد أدنى للدخول مع رفع الأساسي بنسبة 100% والالتزام بقانون العمل لتكون العلاوة من 7 إلى 10% من الأساسي و زيادة ميزانية البحث العلمي إلى 2.5% ، وتوزيع الفائض من الميزانية مع فتح ملفات الصناديق الخاصة للتغلب على ضعف الرواتب تدريجيًا, وإعلان رؤساء الجامعات الميزانية كل عام ومناقشتها وكذلك إقالة جميع القيادات الجامعية الحالية قبل بدء الدراسة بالجامعات, وتطبيق نظام الانتخاب الحر المباشر, ورفض المقترحات المثارة حاليًا أو تعديلها لتصل نسبة التصويت للمعيدين إلى 90% بدلاً من 10%. ويطالب أساتذة الجامعات أيضًا بإلغاء مشاريع الجودة الوهمية وايجاد بديل يعالج أوجه القصور طبقًا للنظام العالمي للجودة، و تشكيل لجان منتخبة من كل كليات مصر لمناقشة قانون تنظيم الجامعات الجديد, إلى جانب تحقيق مطالب المعيدين والمدرسين المساعدين وضمهم لأعضاء هيئة التدريس.