أكد حزبيون على أهمية مايعرف ب"الكتلة المصرية" في الحياة السياسية المصرية في الفترة المقبلة، حيث أجمعت قوى سياسية عدة على ضرورة التوحد للنهوض بمصر والعمل من اجل الوطن. وقالت هالة مصطفى المنسق الإعلامي لحزب المصري الديمقراطي في تصريحات ل"المشهد" إن الكتلة المصرية مجموعة من الأحزاب والهيئات الشعبية المصرية التي تؤمن بأن مصر دولة واعدة وان مستقبلها يتوقف على إقامة دولة عصرية حديثة يكون العلم مكونا أساسيا فيها، لافتة إلى أن الشعب المصري يستحق مستقبلا ديمقراطيا يضم قوى الشعب بدون إقصاء لأحد. وأشارت إلى أن المؤتمر التأسيسي أكد على أهمية المساواة ومحاولة إقامة عدالة اجتماعية بين المصريين أساسها أن للفقراء حقا أصيلا في حياة كريمة وتعليم جيد وتأمين صحي. وأكدت على دعوة المؤتمر إلى تأسيس وإقامة الدولة الحديثة مع احترام الأحزاب المصرية من كافة الاتجاهات مع فتح أبواب الكتلة لجميع الأحزاب والتجمعات المصرية والشخصيات العامة التي ترغب في الانضمام إليها والتحالف في الانتخابات البرلمانية المقبلة عن طريق قوائم مشتركة من جميع المرشحين من أعضاء الكتلة المصرية والاتفاق على رمز وشعار موحد لخوض الانتخابات المقبلة. واعتبر علاء عبد المنعم عضو حزب الوفد أن الكتلة المصرية إضافة جديدة إلى الحياة السياسية في مصر وعلى الأمة استعادة روح الثورة المصرية، وإذا توصلنا إلى الصيغة التوافقية اعتقد أن الأمة تتخطى كافة العقبات التي تواجهها في الوقت الحالي. وأشار إلى أن النزول إلى الشارع والاحتكام إلي الجماهير هو الأهم، وعلى جميع أطراف القوى أن تتضافر جهودها لتصل إلى مرحلة الاندماج والبحث عن تمويل للعملية الانتخابية وعرض قوائم مشتركة لتحقيق النجاح في الانتخابات المقبلة.