أنكر الشريكان الآخران في قضية الجيزاوي والمتهمان بالتهريب والمتاجرة فى أقراص طبية محظورة إلى داخل السعودية التهم الموجهة إليهما أمام الادعاء السعودي. فيما تعهد محامي "الجيزاوي" بالكشف عن الطرف "الثالث" الذي قام بتوريط موكلة في القضية مشيرًا الى انه قد يكون جهة سياسية أو جنائية. وذكرت صحيفة "المدينة" السعودية أن الطرفين المتورطين في قضية أحمد ثروت السيد المعروف ب"الجيزاوي"، وهما صيدلي سعودي ومحاسب مصري أكدا نفيهما أمام محقق هيئة التحقيق والادعاء العام التورط في قضية استلام الأقراص الطبية المحظورة وعدم معرفتهما بالمتهم الجيزاوي. ويقوم "الادعاء العام" السعودي حاليًا باستجواب المتهمين جميعًا ومواجهتهم يبعضهم البعض ومن المتوقع الانتهاء من استجواب جميع المتهمين والتحقيق معهم بشكل جماعي فى غضون الأيام القادمة. وكان المحامى السعودى، أحمد آل راشد، المكلف بالدفاع عن الجيزاوي قد اعلن أن إحدى الجهات ورطت موكله فى قضية جلب أقراص مخدرة إلى السعودية، مضيفًا فى تصريحات ل«الشروق»، أنه سيعلن عن هذه الجهة التى قد تكون سياسية أو جنائية، خلال الأيام القادمة. وأوضح آل راشد أن التحقيقات «متوقفة مع الجيزاوى الآن، بسبب استكمال المواجهة بين المتهمين الآخرين، الصيدلى السعودى والمصرى فى القضية»، مشيرًا إلى أنه أطلع على التحقيقات التى تم إجراؤها مع المحامى والناشط المصرى.. من جهته أوضح مندوب الجمعية السعودية لحقوق الإنسان والمكلف بمراقبة سير التحقيق سليمان بن سالم الحنيني أنه حضر جلسة التحقيق مع الأطراف المتهمين والذين أوقفوا في إدارة المخدرات بجدة المتورط مع موكله واستمع إلى أقوالهما كما أنه التقى شخصيًا بالمحقق المسئول عن قضية موكله وكذلك التقى برئيس دائرة المخدرات في الادعاء العام السعودي وناقش معه تفاصيل القضية ومرئياتها. وعما إذا ما كانت الايصالات التي عثر عليها مع الأقراص قد تكون دليلاً أو حتى قرينة لمساعدة المحقق فى التعرف على الأطراف المتورطة مع موكله "الجيزاوي" قال الحنيني: "من المحتمل أن تكون تلك الايصالات التي توضح كمية الأقراص في صالح موكلي ولكن التحقيقات ما زالت جارية وإلى الآن لم تثبت التهمة على أي من الأطراف الثلاثة"