أوضح محمد مرسى –المرشح الرئاسى لحزب الحرية والعدالة - أن مشروع نهضة مصر يشمل جميع الجوانب اللازمة لتنمية مصر فى كل المجالات أهمها على الإطلاق هو مجال السياحة فهى تعتمد على العديد من الجوانب المؤدية لنهضة مصر باعتمادها على التنمية البشرية وإقامة مشروعات تدر دخلًا كبيرًا على الجميع، مؤكدا أن أولى مهامه فى المائة يوم الأولى هى التخلص من مشاكل المرور، والقمامة والأمن، ومشكلة الوقود وكل ذلك يرتبط ارتباطا وثيقا بالقطاع السياحى. وأضاف المرسى خلال مؤتمر ائتلاف دعم السياحة أن 14 مليون مصرى ترتبط حياتهم بقطاع السياحة يعملون فى شتى المجالات التى تخص المجال مؤكد أن مصر لديها رصيد كافٍ للنهضة بالسياحة فلدينا أكثر من نصف آثار العالم بجانب المناخ الجيد الذى يستقطب الكثيرين والشواطئ التى ليس لها مثيل بالعالم مع روح المواطن المصرى وثقافته مع التعامل مع السائح. وقال مرسى إن الواقع الحالى لقطاع السياحة غير مرضٍ فهناك تداخل بين الشركات الخاصة والقطاع الأهلى المتمثل فى السلطة التنفيذية و كيفية تبادل المصالح والمعوقات التى تقابل العاملين عليها لاستقطاب السائح من مشاكل المرور والاتصالات والفنادق والإرشاد السياحى والإهمال للمناطق السياحية مع تأثر البلاد بالحالة الأمنية وأن كان يرى أن ليست بالشكل المتصور لدى الخارج ولكن الإعلام يساعد فى تضخيم المشكلة الأمنية وهناك من يريد ان تستمر البلاد دون أمن لذلك يجب سرعة الإصلاح الأمنى. وأكد مرسى أن لديه تصورًا بأن يصل عدد السائحين فى مصر إلى 20 مليون خلال 5 سنوات من الاهتمام بالعاملين فى القطاع وأيضا السائح بتوفير كل سبل الراحة والمتعة التى جاء من أجلها. وأضاف مرسى ان السياحة الدينية هى مكملة للسياحة الطبيعية المعروفة للجميع وليست بديلا ولن تكون فهى نوع من أنواع السياحة وأيضا السياحة الثقافية ليعرف الجميع ثقافة الشعب المصرى وتاريخه وحاضره كل هذه انواع إضافية تكمل الدعم للقطاع. ويتابع مرسى أن قطاع السياحة يعد من الموارد الأساسية لمصر مثلها مثل قناة السويس ولكن تحتاج لمعونة او دعم كى تتفاعل بسرعة وسهولة خاصة أنها لا تحتاج لوقت للتقدم إلى الأمام، مؤكدا أن أى اموال يتم صرفها على السياحة تدر دخلا مضاعفا للوطن، مضيفا ان القطاع يحتاج إلى مساعدة واستثمارات القطاع الخاص خصوصا فى الفترة الأولى حتى تنهض البلاد، وخاصة أنه كانت هناك 32 أسرة فى عهد النظام السابق سيطروا على العائدات الكبيرة التى كانت تأتى من الموارد الأساسية فى مصر والشعب ليس له نصيب منها لذلك يجب مساندة القطاع الخاص خاصة فى الفترة الأولى من الحكم الرئاسى. واوضح المرسى أن الاقتصاد الإسلامى الذى سوف يطبق على مراحل حتى يصل للكمال مستغربا من يتخوف من تطبيقه قائلا "هو أنا هسأل المستثمر اللى هيجى يبنى فندق السائح اللى هينزل هيلبس ايه" مستنكرا ذلك موضحا أن الاقتصاد الإسلامى اساسه العدل والتقدم.