قال الزميل مجدى شندى رئيس تحرير صحيفة "المشهد" إنه علمَ من مصدر وثيق الصلة بالمجلس العسكرى - مساء الإثنين الماضى أن المجلس ينوي فض الاعتصام الموجود امام وزارة الدفاع بأي ثمن مهما كلف الأمر، غير انه كان يبحث عن غطاء سياسي لفض هذا الاعتصام وكان المطلوب فى اليوم التالي عقد اجتماع مع القوى السياسية ورؤساء الاحزاب يقال لهم ان الاعتصام امام مقر وزارة الدفاع ليس ملائما وميدان التحرير هو الأنسب لذلك وان ذلك ينطوي على إهانة لرمز من رموز القوات المسلحة يتمثل فى مقر وزارة الدفاع وكان الأمر مخططا ليأتي فض الاعتصام عبر هجوم بلطجية أو أهالى العباسية. وتساءل شندى خلال مداخلة عبر الاقمار الصناعية بفضائية العربية: إذا كان من اشتبك مع المتعصمين بلطجية ، فلماذا يتم اختيار توقيت ما قبل الفجر حيث يكون أغلب الناس نيامًا. واضاف: أن "العسكري" يرى العمل السياسي عبئًا لم يكن مهيئا له لكنه يريد ان يضمن فى نهاية المطاف مجىء رئيس يستطيع ان يتوافق معه ويعطي للمؤسسة العسكرية ما تستحقه وبما يتناسب مع ما قامت به فى ثورة 25 يناير - حسبما يتصورون. وأوضح شندى أن العسكرى يخشى من انتخاب رئيس يضع القيادات العسكرية موضع المساءلة عن الفترة التى اداروا فيها العمل السياسي فى مصر لذلك فإنهم يحاولون دفع الأمور نحو انتخاب رئيس لا يضعهم موضع مساءلة ويحافظ على تمتع كبار قادة العسكريين بقدر من السلطة والتأثير فى صياغة الدستور والأوضاع خلال السنوات الأولى من حكم الرئيس القادم. شاهد الفيديو..