انتقد "يوسي بن أهارون" - المدير السابق فى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية - تصريحات المرشح الرئاسي "عمرو موسى" بأن اتفاقية "كامب ديفيد" قد ماتت، واعتبرها تحمل دلالات خطيرة للغاية، وأوضح "بن أهارون" فى تصريحاته للقناة السابعة من التليفزيون الإسرائيلي ان الاتفاقية لديها غطاء قانونى بناه رئيس الوزراء الإسرائيلي "مناحم بيجين" والرئيس المصري "أنور السادات" والرئيس الأمريكي "جيمي كارتر"، وقال أن لديه هذه الوثائق الموقعة وعليها توقيع الرئيس الأمريكي، وبناء عليه توجد إلتزامات لا يمكن إلغائها إلا بواسطة إتفاق ثنائى جديد من الأشخاص المعنيين. وأضاف أن إلغاء إتفاقة "كامب ديفيد" سيضر أيضا بالعرب فى إسرائيل، حيث ضمت المعاهدة تناول واضح لموقف العرب فى إسرائيل والضفة الغربية وغزة أيضا، حيث تم تعريف وضعهم بالحكم الذاتي ولديهم حكم مستقل إلا من الإختصاصات الأمنية. وأوضح أن إلغاء أحادى الجانب لاتفاقية السلام سيلحق الضرر بالمستقبل السياسي لعرب الضفة الغربية ، ويجب إبلاغ الأمريكيين بهذا. وأشار "بن أهارون" أنه من الناحية القانونية فإن إلغاء إتفاقية "كامب ديفيد" يمكنه إلغاء إتفاقيات "أوسلو" أيضا، وقال "إذا سقطت إتفاقية كامب ديفيد فإن هذا سيجر اتفاقية أوسلو التى تستند على إتفاقية كامب ديفيد".