أعلن الاتحاد الدولى للنقل عن حاجته إلى خرائط الطرق الرقمية في جميع أنحاء العالم، واستخدامها مما يجعل النقل البرى أكثر أمانا وتعزيز التجارة المستدامة، والسياحة والسفر على الطرق مبينا إنه أظهرت التجربة أن الخرائط الرقمية تقدم مساهمة كبيرة لتحسين الإنتاجية، وتسهيل وأمن النقل على الطرق في مناطق كثيرة فى العالم. وكشف الاتحاد ان الخرائط الرقمية للملاحة في العديد من الأسواق الناشئة والمناطق النامية في جميع أنحاء العالم غير متوفرة وبعض الدل اوالمناطق التى تتوفر بها خرائط تفشل في تلبية المتطلبات الدولية لمتعهدي النقل البري، على الرغم من الامكانات الهائلة لهذه المناطق التى يمكن من خلالها مواصلة تطوير التجارة الدولية والسياحة والسفر عن طريق البر.
وأوضح "الدولى للنقل الطرقى" ان الإجراءات الحالية غير ملائمة ويكون هناك أكثر من 40٪ من الوقت ضائع في مجال النقل ونحو 40٪ من تكاليف النقل تكون بسبب "المدفوعات غير الرسمية"، وتنفيذ واستخدام الخرائط الرقمية يقلص إلى حد كبير تكاليف النقل والوقت المستخدم، في حين تقدم للسائقين ظروف عمل أفضل.
ودعا الاتحاد الحكومات والمنظمات الدولية المختصة الى: العمل في شراكة القطاعين العام والخاص مع الاتحاد لتطوير قطاع النقل البرى، وتوفير خرائط الطرق الرقمية الموحدة، والتي تشمل البنية التحتية للطرق من موقع التبعية للسائق والركاب, تحديد أنواع الطرق (الطرق السريعة والطرق الرئيسية، الخ) وأسطح الطرق في جميع البلدان، وتزويد صانعي الخريطة مع الظروف المواتية للسماح لهم لتطوير وتحسين الخرائط الرقمية، والبيانات وطرق تحديثها وتوفير، بعض البيانات الأضافية مثل مواقف السيارات الآمنة، ومحطات الغاز، والموتيلات ونقاط العبور الحدودية.
ونوه الاتحاد إلى إنه سيتم الترويج لتطوير الخرائط الرقمية لصناعة النقل البري الذي ينفذ بشكل مشترك من قبل IRU واللجنة الحكومية الدولية (الفولكلور) تراسيكا, وستقدم التقارير في الاجتماع التنسيقي للمنظمات الدولية والمؤسسات المالية المشاركة في تعزيز وتنمية التجارة والسفر والسياحة، والذي سيعقد في العاصمة الأردنية عمان، والاجتماع الوزاري الفترة من 12-13 يونيو 2013.