أكد الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية، أن مصر لن يحكمها أحد من الخارج وينتظرها مستقبل واعد، مشيرًا إلى احترامه للسلطة التنفيذية الموجودة الآن على الرغم من تحفظات حزب الحرية والعدالة على بعض مواقفها. وأكد مرسي في لقائه مع محافظ الشرقية الدكتور عزازي علي عزازي، أن جميع التيارات المصرية تحب بعضها ولا مجال للكراهية وأن الهدف الكبير للجميع الاستقرار والنهضة، مشددًا على أن جميع المصريين يسعون إلى النهضة. وتابع مرسى "نحن سعداء بما وصل إليه الحال ونسعى إلى استكمال طريق الديمقراطية"، مبديًا سعادته لدعوة المحافظ له، في حين قدم عزازي شكره للدكتور محمد مرسي لتلبية الدعوة، مؤكدًا ضرورة أن يتعاون الجميع لتجاوز المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد. حضر اللقاء اللواء أسامة ضيف، سكرتير عام المحافظ، واللواء أحمد فيصل، سكرتير عام مساعد، ورؤساء مجالس المدن والأحياء بالمحافظة. وكان الآلاف من قرية "العدوة" والقرى المجاورة لها بمركز ههيا بالشرقية استقبلوا الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة، بحضور قيادات الإخوان بمكتب شمال الشرقية في مقدمتهم المهندس عبد اللطيف غلوش مسئول مكتب شمال الشرقية، والنائب أحمد عز عضو مجلس الشعب. وأكد مرسي، على أن الشعب المصري بوعيه وإدراكه قادر على حماية ثورته والنهضة بوطنه وأن مشروع النهضة الذي تقدمه جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، يضمن أن تكون ثروات مصر وخيراتها لشعبها. وشدَّد على أن برنامج النهضة يؤكد أن مصر لا يمكن أن تُساق وتحكم بغير إرادة أبنائها، حيث إن هذا الوطن فيه الرجال القادرين على حمل المشعل، لتسير وتمضي بمواردها وجهود جميع طوائفها، مشيرًا إلى أن الطغاة كانوا يسرقون عرق الشعب وتعبه ليحولوه إلى بلاد أخرى ويعود نفعه إلى تلك الشعوب. وقال رئيس حزب الحرية والعدالة، "إننا نعيش لحلم كنا نود أن نراه حقيقةً، وكنا على يقين أن الله سيذهب الغمة والحزن عن هذه الأمة، ومتفائلون أن الله خالق الخلق إذا أراد شيئًا فإنما يقول له كن فيكون وأن الله أراد لنا خيرًا بجمع كلمة أمتنا".