قال منظمون محليون يوم الجمعة إن اول ظهور لاذربيجان ضمن لائحة سباقات فورمولا 1 للسيارات سيتأجل الى عام 2016 حيث ستستضيف سباق جائزة اوروبا الكبرى في باكو. وكان من المقرر في البداية ان يكون اول ظهور لأذربيجان في الموسم المقبل. وقال ازاد رحيموف وزير الشباب والرياضة في البلاد في بيان صدر على هامش سباق جائزة المجر الكبرى "يسعدني ان اعلن رسميا اننا وقعنا على عقد لإقامة واحد من سباقات الجائزة الكبرى ضمن بطولة العالم لفورمولا 1 في باكو عام 2016." واضاف "اتفاق اقامة سباق الجائزة الكبرى في باكو يعد فصلا جديدا في غاية الاهمية ضمن نجاحاتنا الحالية لجذب اكبر الاحداث الرياضية العالمية الى بلادنا." وقال بيرني ايكلستون مسؤول الحقوق التجارية في بطولة العالم لفورمولا 1 لرويترز في مايو ايار الماضي إنه تم التوقيع على اتفاق لاقامة سباق على حلبة شوارع في العاصمة الاذربيجانية على ضفاف بحر قزوين في العام المقبل. ومع ذلك فان تصريحات ايكلستون كانت تعني أن يتجاوز عدد السباقات المقررة الحد الاعلى وهو 20 سباقا خاصة بعد ان اعلان المكسيك هذا الاسبوع عن ابرامها صفقة لمدة خمس سنوات لاقامة السباق بداية من عام 2015 وذلك في ظل عدم استبعاد اي سباقات اخرى. وتضم القائمة الحالية 19 سباقا وسيتطلب زيادة عدد السباقات لأكثر من 20 سباقا موافقة 11 فريقا يشاركون في بطولة العالم. ومن المقرر ان يظهر سباق جائزة روسيا الكبرى لأول مرة هذا العام على الرغم من الازمة في اوكرانيا. وسيقام السباق على حلبة شوارع حول المجمع الخاص بالاولمبياد الشتوي لعام 2014 في سوتشي. وعادت النمسا الى جدول السباقات في الشهر الماضي عقب 11 عاما من الغياب. ومن الممكن اقامة سباق على حلبة شوارع في نيوجيرزي على الرغم من التراجع عن تلك الخطط الخاصة مرتين. ويعد سباق جائزة اوروبا الكبرى سباقا متنقلا وكان اخر مرة يقام في عام 2012 في بلنسية باسبانيا. وقال كريستيان هورنر رئيس فريق رد بول بطل العالم "أذربيجان مكان جديد رائع.. اعتقد أن وضع أماكن كهذه على برنامج السباقات أمر صحي وهي أخبار طيبة للفرق والرياضة وستحظى باهتمام بالغ." أما فيجاي ماليا مالك فريق فورس انديا فقال للصحفيين إن توسع البطولة حول العالم يصب في صالح الرياضة والفرق والرعاة. وقال اكليستون "نحن سعداء للغاية بانضمام باكو الى إسرة فورمولا 1 وسيكون السباق في حلبة شوارع وسيمر عبر مناطق جذابة وخلابة في باكو. ويفي السباق بالمعايير الحالية للبطولة."