قال النائب أبوالعز الحريرى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن المجلس العسكرى تواطأ مع الاخوان فى تجاهل قضية تصدير الغاز للعام الثانى على التوالى. ولفت إلي أن تلك الأموال يمكن استخدامها فى تحقيق نهضة حقيقية فى جميع قرى الجمهورية التى يمكن تنميتها من خلال ضخ 2 مليون جنيه لكل قرية لتشغيل آلاف الشباب. وأكد المرشح الرئاسي أن النظام السابق وأعوانه أفسدوا فى الأرض فسادا مبينا موضحًا أن مرحلة التطهير قادمة لا محالة وذلك بالاعتماد على شباب الوطن فى بناء مؤسسات ترعى مصالح كل طوائف المجتمع. وبين أنه من الواجب خفض أسعار السلع الاستهلاكية بما يتوافق مع دخل المواطنين البسطاء، وثانيها إعفاء الفلاح من الضرائب الباهظة، وتقنين أسعار الإيجار بالإضافة إلى تعميم التأمين الصحى على جميع المصريين بقطاعات الدولة كافة. وشدد أبوالعز خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى عقد بحضور لفيف من رموز القوى السياسية والآلاف من أنصار المرشح الرئاسي ومؤيديه بقرية نمرة البصل التابعة لمركز المحلة مساء أمس الجمعة، على ضرورة استرداد الأموال المنهوبة من الخارح واستثمارها فى قضاء حوائج الفلاحين العمال والحرفيين الذين يعانون من مرار وضياع. كما أوضح أبوالعز أن استعادة السيادة الكاملة على سيناء ووقف تصدير الغاز عن إسرائيل ورفض اتفاقية كامب ديفيد يعد "واجبا وطنيا" يجب اتخاذ اجراءات حقيقة لردع تكراره خلال المرحلة الراهنة وما يليها من أحداث متتابعة. وعن دولة فلسطين قال "لا لتهويد القدس والضفة الغربية ومن الواجب التمسك بمبدأ تصفية المستوطنات الإسرائيلية وبحق عودة "فلسطين" دولة ديمقراطية على كامل التراب الوطنى الفلسطينى". كما اوضح الحريرى أن دور رئيس الجمهورية القادم هو الحفاظ على مستقبل الاجيال القادمة من خلال تنمية مؤسسات الدولة وخلق برامج تهدف إلى استصلاح الصحراء وبناء المنتجعات والوحدات السكنية التى بدورها سيتم تشغيل الشباب والقضاء على ظاهرة البطالة.