طالب عدد من مشايخ سيناء ، وزارة الزارعة بتخصيص مساحة 20 ألف فدان ، للتوزيع عليهم ، ضمن الأراضي المزمع طرحها في المزاد القادم ، وإلغاء شرط إثبات الجنسية المصرية ، الموجود بكراسة الشروط الخاصة بطرح الأراضي حول ترعة السلام ، بإعتباره شرطا مجحفا . مطالبهم من وزارة الزراعة في عدد من النقاط التي عرضوها مؤخرا في مذكرة رسمية علي مكتب وزير الزراعة ، الدكتور عادل البلتاجي ، والتي أبرزها حصول أبناء سيناء علي الأراضي التي قاموا بوضع اليد عليها وإستصلاحها بزمام ترعة السلام .
وبحسب المذكرة ، فقد قال اللواء عبدالله محمد سالم ان أبناء سيناء يعرفون كافة المناطق حول ترعة السلام لافتا إلي أن الزراعة كانت تقوم على الامطار مثل الشعير والبطيخ ولكن الامطار فى الفترة الاخيرة قلت عن الماضى، واصبحت الزراعة تقوم على المياه الجوفية بالنسبة لزراعات الزيتون والرومان والكنتالوب.
وأوضح سالم أن مطالب أبناء سيناء تتعلق بأراضى المرحلة الثانية من أراضى ترعة السلام بمنطقة بئر العبد ووصفها بانها طموحات لابناء سيناء واسقطاع الاراضى المزروعة بالفعل وتعويضها بالاتجاه الجنوبى وترك مساحات مناسبة للأحوزة العمرانية حول القرى.
وطالب سالم تتمثل فى زيادة المساحة المطروحة لابناء سيناء من عشرة الاف الى عشرين الف فدان وتخفيض مساحة القطعة من عشرة الى خمسة فدادين لزيادة اعداد المستفدين وتخفيض قيمة التأمين فى المزاد ودخول جميع الفئات المهمشة من ابناء سيناء بالضمان الاجتماع.
ومن جانبه قال الشيخ سلامة الرفيعى عضو مجلس الشعب السابق ان أهالى سيناء ليسوا ضد سياسة الدولة وانه لابد من العمل على تحقيق الاهداف التى تحقق المصلحة العامة للدولة ومصلحة المواطن فى نفس الوقت، مشيرا الى ان هناك مشروع تحت اسم ترعة جابر الصباح وهى عبارة عن مشروع ترعة السلام وهى تستهدف زراعة 600 الف فدان وما أخذ رى عدد 25 مأخذ على ترعة الشيخ جابر الصباح لزمام 156 الف و500 فدان.
وأوضح الرفيعي ان أهالى سيناء يعيشون على 6% من مساحة المحافظة وانه لابد من غزو الصحراء والتصدى لظاهرة التصحر وانه كان لابد من التخطيط فى بداية التسعينات بنظام ان تكون منطقة واحدة فى شمال سيناء وعمل مشروع ترعة جابر الصباح.
وقال انه فى عام 2006 تم وقف مزاد فى عهد وزىر الرى الدكتور محمود ابوزيد وانه حتى الان تم وقف 4 مزادات ، قائلا: ان الدولة تنظر الى مناطق معينة بإعطائها كمنحة من الدولة.
واشار المهندس محمد سليمان الزملوط ان موضوع ترعة السلام قتل بحثا منذ عاما ونصف وانه تم ارجاء المزاد اكثر من مرة لعديد من الاسباب وانه تم عقد لقاءات كثيرة مع عدد من الوزراء وتم بالفعل طرح مشاكل سيناء واهلها وكان هناك ترحاب كبير ولكن النتائج تاتى مخيبة للامال، معربا عن امله ان يكون هناك تنفيذا حقيقا فى المرحلة القادمة.