توصلت نيابة شمال سيناء الى المتهم الحقيقى فى حادث مقتل السيدة التى عثر على جثتها مدفونة فى أكوام القمامة خلف مستشفى رفح المركزى.. وكان الأهالى قد عثروا على الجثة.. وبها آثار خنق في رقبتها، وتم نقلها الى مشرحة مستشفى رفح المركزى .. الا أنه بالكشف الطبى عليها تبين وجود عدة طعنات بآلة حادة فى الصدر والبطن، وكانت تظهر عليها آثار الحمل.. وأكدت التحريات أن القتيلة ( وتدعى آمال أ . أ . م ) فى الأربعينيات من عمرها، وهى من الابراهيمية بمحافظة الشرقية، وأنها كانت على علاقة غير شرعية بتاجر خردة من نفس المحافظة.. وحينما ظهرت عليها آثار الحمل أخذت تطارد القاتل وتطالبه بالزواج منها خشية افتضاح أمرها، وأنه أظهر موافقته على اتمام الزواج منها .. ولكن بشرط أن يتم فى مدينة رفح، وبالفعل هربت القتيلة من أهلها وتوجهت الى مدينة رفح للزواج من القاتل ( حسب وعده لها ).. الا أنه استدرجها الى مكان مظلم بجوار المستشفى، وقام بطعنها عدة طعنات فى الصدر والبطن، ولم يتركها الا بعد أن تأكد من أنها لفظت أنفاسها الأخيرة.. ثم قام بدفنها بنفسه في أحد أكوام القمامة بجوار المستشفى.. وفر هاربا.. حتى عثر الأهالى على جثتها يوم الثلاثاء الماضى.. وقرر محمد الحارون وكيل أول النيابة .. الذى باشر التحقيقات .. ندب الطب الشرعى للكشف عن أسباب الوفاة .. كما قرر تكليف ادارة البحث الجنائى بسرعة ضبط واحضار المتهم بالقتل .