تسببت جريمة قتل فى قرية «ميت أبو الحارث» بالدقهلية فى إصابة أهالى القرية بالفزع والرعب، عندما عثروا على جثة شاب فى العقد الرابع من عمره، مصاباً بعدة طعنات فى بطنه وتظهر على جثته آثار حريق، وتبين أنه نجار مسلح من القرية «40 سنة»، وتم التعرف عليه عن طريق أهله، ونقل إلى مشرحة مستشفى أجا المركزى، وصرحت النيابة العامة بدفن الجثة بعد تشريحها بواسطة الطبيب الشرعى لبيان سبب الوفاة. البداية كانت عندما تلقى مدير أمن الدقهلية بلاغاً من أهالى قرية «ميت أبو الحارث» بالعثور على جثة شاب فى العقد الرابع من عمره، فى أحد الحقول الزراعية، ودلت التحريات أنها لنجار مسلح يدعى السيد فرج «40 سنة»، وبمناظرة الجثة وجد بها طعنات فى البطن وآثار حريق، وتم التعرف على هوية المجنى عليه عن طريق أهله، وشهدت القرية حالة من الفزع والرعب، بعدما نقلت سيارة الإسعاف الجثة إلى مشرحة مستشفى أجا المركزى. وقررت النيابة العامة استدعاء الطبيب الشرعى لتشريح جثة المجنى عليه، لبيان سبب الوفاة، وأمرت بدفنها بعد تشريحها، وطالبت بتحريات المباحث حول الواقعة. وقال والده ووالدته ل«المصرى اليوم»: لن نستريح حتى يتم القبض على قاتل ابننا، ومعرفة تفاصيل الجريمة، وتقديم المتهم بقتله إلى المحاكمة، خاصة أنه ابننا وراح ضحية لسبب غير معلوم، وتم دفنه دون الوصول إلى القاتل الذى حرمنا منه، ونطالب الشرطة بسرعة ضبطه وكشف غموض الحادث الذى أصابنا والقرية بالفزع. وأضاف والده: شاهدت جثته ملقاة فى الحقول الزراعية، ويظهر عليها آثار حريق، ويبدو أن القاتل حاول إخفاء معالم جريمته، وقام بإشعال النيران فى الجثة لإخفاء ملامحها، حتى لا يتم التعرف عليه، ولن نستريح حتى يتم القبض على القاتل.
