على نفس الطريق، وبنفس المنهج، الذى انتقده معارضى جماعة الإخوان، باستخدامهم "الزيت والسكر"، فى الدعاية الانتخابية لمرشحهم، بالتأثير على البسطاء والمحتاجين من أهالى الشعب المصرى، يسير محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، وعضو لجنة الخمسين، وعضو حملة المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، فى نفس طريق "الإخوان"، حيث يقوم هو وحملته الانتخابية وأعضاء الحركة، بتوزيع الملابس على الفقراء، من أهل دائرته شبين القناطر، محافظة القليوبية، والمتوقع أن يكون النائب الأول لها فى مجلس النواب القادم، حيث كشف عن نيته الترشح فى الانتخابات المقبلة، للتأثير على الأصوات الانتخابية. لم يكن توزيع ما يسمى ب"الزيت والسكر"، والذى يتم كأنه من ملكية خاصة يقوم بها بدر وأعضاء حركته، الشنطة التى تحوى على أشكال مختلفة من الملابس سواء كان "تى شيرت، وبنطلون، وقميص"، هى فى الأصل قادمة من دولة الإمارات فى هيئة مساعدات من حملة محمد بن راشد آل مكتوم ل"كسوة مليون طفل محروم"، والتابعة لسفارة الإمارات، وتعرف الحملة نفسها من خلال الكلمات المتواجدة على "الشنطة"،: "من دار زايد إلى مليون طفل حول العالم"، إلا أن بدر ورفاقه، يقوموا بتوزيع تلك المساعدات على الفقراء، وكانها من أموالهم الخاصة، وهو ما يطرح تساؤلًا: "هل تمول الإمارات حملة محمود بدر وحركة تمرد الانتخابية لدخول مجلس النواب؟، ونفى هذا السؤال يذهب بنا إلى آخر " هل يستغل بدر المساعدات القادمة لمصر للترويج بها لحسابه الخاص هو والحركة؟". لم تكن تلك المفاجأة فحسب، ولكن عندما تعلم أن من يقوموا بالترويج لمحمود بدر ورفاقه، ويقومون بتوزيع تلك المساعدات على الفقراء، هم نفسهم رجال الحزب الوطنى، والحاشية التى تنعم من خير هؤلاء، كل ما هو جديد، أن رجال "الوطنى" المنحل ، أصبحوا رجال "تمرد"، تحت رعاية مؤسس حركة تمرد، وعضو لجنة الخمسين، وعضو حملة السيسى للرئاسة. الشنطة التى توزع على المحتاجين الشنطة التى توزع على المحتاجين الشنطة التى توزع على المحتاجين الشنطة التى توزع على المحتاجين