نشرت صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية تقريرا يفيد بأن نصف الشعب المصرى يعيش تحت خط الفقر، بينما يتأرجح النصف الآخر ما بين الطبقات المتوسطة والطبقات الغنية. وأكدت الصحيفة أن الحالة الاقتصادية المتردية تزيد من حدة الأزمة الأساسية الموجودة في مصر، حيث أثبتت الإحصائيات أن أكثر من نصف الشعب يعيش تحت خط الفقر والجوع بسبب ارتفاع الأسعار والبطالة. وأضاف التقرير أن الأزمة تفاقمت بشكل ملحوظ بعد التغيرات السياسية التي تعيشها مصر منذ 2011، والتي ساهمت بشكل كبير فيما وصل إليه الحال في مصر. وأوضحت أن الأزمة الاقتصادية التي تعيشها مصر من المتوقع أن تزداد في الفترة القادمة، على الرغم من أن مصر ستنتخب رئيسا جديدا، حيث تشير التوقعات إلى تزايد حدة الاضطرابات والمظاهرات فى الشارع مما سيؤثر على الاقتصاد. وشددت الصحيفة على ضرورة أن تقوم الحكومة الجديدة بالتوصل إلى حل عاجل ينتشل الفقراء من حالتهم، خاصة وأن الكثير منهم لا يجد المأكل والملبس ويعيش في العشوائيات المهترئة، لأن إصلاح مصر يتم من تلك المناطق التي يجب أن يكون اهتمام الدولة بها أكثر من ذي قبل. مصدر الخبر : بوابة القاهرة - صحافة عالمية