كشف تحقيقات النيابة في حادثة كنيسة العذراء أن هناك 7 متهمين، ومن بينهم محمد إبراهيم فتحي قائد التنظيم، ويدعى أبو أنس، 27 عاما، يعمل بالنقاشة، واعتنق أفكارا تكفيرية وقام بالتحريض على قلب نظام الحكم بالقوة، واستهداف القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها، واستعداء الأقباط واستحلال وسرقة أموالهم وممتلكاتهم. وفي شهر أكتوبر 2013 استطاع قائد التنظيم العبث بأفكار المتهم الثاني، ويدعى وليد حافظ مهران الشهير بخطاب، 34 عاما، وكلفه باستقطاب بقية المتهمين الخمسة، وهم محمد أحمد حسن "أبو خطاب" 27 عاما، ومحمد عبد الحميد إبراهيم، 21 عاما، سائق توك توك، وأحمد محمد فؤاد "أبو يوسف" 35 عاما، فني تطبيقات نظم ومعلومات، وإبراهيم أحمد صادق "أبو مريم"، وأحمد سعد محمد. بدا أعضاء التنظيم الإرهابي في التفكير للحصول على الأموال اللازمة لتنفيذ أفكارهم الإرهابية، واتفقا فيما بينهم على سرقة محلات الذهب التي يمتلكها الأقباط، ورصدوا محلا كائنا بمجمع وادي المرور بأكتوبر، وأعدوا لسرقته 4 أسلحة نارية، وبندقيتين آليتين وخرطوش ومسدس وفرد روسي، وكمية هائلة من الطلقات، وحددوا 27 يناير 2014 لتنفيذ مخططهم، وحال دون ذلك غلق المحل، ونفذوا في يومهم التالي، وارتدى محمد عبد الحميد إبراهيم زيا عسكريا وتوجهوا جميعا بسيارة المتهم إلى مكان التنفيذ، وانتظروا أمام كنيسة العذراء، حيث كان ينتظر المتهم وليد مهران أمام المحل لمراقبته، وترقب اللحظة المناسبة للهجوم، وتشككت قوات الكنيسة في أمر السيارة، وقام الإرهابيون بإطلاق نيران من أسلحتهم صوب القوة، فقتلوا المجني عليه، وأصابوا الثاني الذي بادلهم إطلاق النيران بعد أن تمكن من إصابة المتهمين الرابع والخامس. ووجدت النيابة العامة عند المعاينة العديد من الفوارغ حول سيارة المتهمين، وتوصلت إلى أن لوحات السيارة تم طمسها بلاصق أبيض ومدون عليها رقم مغاير للحقيقة، وضبطت الشرطة المتهمين وعثرت في منازلهم على الأسلحة المستخدمة في الحادث، ووجدوا معهم مبالغ مالية بالدولارات، واعترف المتهمون في التحقيقات بارتكاب الجريمة. وفي الوقت ذاته، صدر قرار من النائب العام بضبط 3 متهمين هاربين وحبس الأربعة الآخرين.مصدر الخبر : البوابة نيوز