أدلي محمد إبراهيم فتحي "27 سنة" المتهم الأول في واقعة مقتل الشرطي محمد سيد طه من قوة قسم ثان أكتوبر اثناء هجومهم علي كنيسة السيدة العذراء بأكتوبر باعترافات مثيرة حول جريمته قال إنه والمتهمين المقبوض عليهم واثنين اخرين نفذوا الهجوم علي الكنيسة مما أدي لمصرع الشرطي وأنه وباقي المتهمين من منتهجي الفكر السلفي وأنه إبان ثورة 25 يناير تواجده باعتصامات ميدان التحرير تقابل مع قيادات السلفيين ومنهم محمد الظواهري وقاموا باصطحابه لمنطقة سيناء لتدريبه علي الأسلحة النارية المختلفة حيث اعتنق الفكر التوحيد وتكفير الحاكم باعتباره غير مطبق للشريعة الاسلامية ومن خلال هذا الفكر تعرف علي باقي المتهمين واتفقوا فيما بينهم علي جمع المال للجهاد عن طريق السطو علي محلات الذهب وعقدوا العزم علي تنفيذ مخططهم بالسطو علي محل ذهب "سوليتير " ملك صليب جورج صليب بسنتر وادي الملوك بالحي السادس علي مقربة من كنيسة العذراء محل جريمتهم ويوم الحادث تقابلوا جميعا لتنفيذ خطتهم بالسطو علي محل الذهب واثناء تواجدهم بالقرب من الكنيسة في انتظار اشارة من الثاني لتنفيذ عملية السرقة فوجئوا بقدوم الشرطي حارس الكنيسة نحوهم فقاموا باطلاق أعيرة نارية من الاسلحة التي كانت بحوزتهم مما أدي لوفاة الشرطي وضبط اثنين من المتهمين وأن المتهم الرابع لم يكن بصحبتهم وقت التنفيذ. كانت معلومات فريق البحث الذي أمر اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بتشكيله باشراف اللواءين مجدي عبدالعال نائب مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة وجرير مصطفي مدير المباحث الجنائية واشترك فيه العقيد عبدالوهاب شعراوي مفتش مباحث وسط أكتوبر والمقدم فوزي عامر رئيس مباحث قسم ثان أكتوبر قد أكدت أن وراء ارتكاب جريمة مقتل شرطي كنيسة السيدة العذراء بأكتوبر كلا من محمد إبراهيم وشهرته أبو أنس "27 سنة" عاطل من حدائق القبة ووليد حافظ مهران وشهرته أبو خطاب الألماني "34 سنة" من الطالبية ومحمد أحمد حسن وشهرته أبو خطاب "23 سنة" من الإسكندرية وإبراهيم أحمد صادق وشهرته أبو مريم "30 سنة" من أكتوبر وأحمد محمد وشهرته أحمد الصغير من الإسكندرية. بعد استئذان النيابة تمكن الرائدان كريم أبو العباس وأحمد سرور معاونا مباحث قسم ثان أكتوبر من القبض علي المتهم الأول وبحوزته لاب توب ومحمول و1500 دولار وبمواجهته اعترف تفصيليا بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهمين السابق ضبطهما واثنين آخرين جار ضبطهما.