نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة في ضبط أحد المتهمين بارتكاب واقعة إطلاق أعيرة نارية علي قوة الشرطة المكلفة بتأمين كنيسة السيدة العذراء بمدينة السادس من أكتوبر والتي أدت إلي استشهاد الشرطي محمد طه سيد أبو حامد من قوة قسم شرطة ثان أكتوبر. وكان محمد إبراهيم وزير الداخلية قد كلف اللواء كمال الدالي مساعد الوزير مدير أمن الجيزة لتحديد وضبط باقي المشاركين في إرتكاب واقعة تعرض قوة الشرطة المكلفة بتأمين كنيسة السيدة العذراء مريم بالحي العاشر دائرة قسم شرطة ثان أكتوبر بمحافظة الجيزة لإطلاق أعيرة نارية من قبل مستقلي احدي السيارات يوم الأربعاء الماضي والتي أدت إلي إستشهاد الشرطي محمد طه سيد أبو حامد من قوة قسم شرطة ثان أكتوبر.. ونجاح القوة المعينة لتأمين الكنسية من ضبط إثنين من مرتكبي الواقعة والسيارة المستخدمة. وأسفرت جهود فريق البحث الذي تم تشكيله برئاسة برئاسة اللواء محمود فاروق مدير الإدارةالعامة لمباحث الجيزة عن تحديد باقي مرتكبي الواقعة وعددهم خمسة متهمين وبتكثيف الجهود تمكنت من ضبط أحدهم ويدعي محمد إ.ف '27 سنة عاطل وشهرته أبو أنس' مقيم بحداثق القبة بالقاهرة وبحوزته جهاز لاب توب, وهاتف محمول, و1500 دولار. وبمواجهته إعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع المتهمين الاثنين المضبوطين وأضاف أنه من منتهجي المنهج السلفي وأنه إبان ثورة 25 يناير وحال تواجده باعتصامات ميدان التحرير تقابل مع بعض قيادات السلفيين الجهاديين وأبرزهم القيادي محمد الظواهري ; حيث قاموا باصطحابه إلي منطقة سيناء لتدريبه علي استخدام الأسلحة النارية المختلفة، مشيرا الي انه اعتنق فكر التوحيد وتكفير الحاكم باعتباره غير مطبق لأحكام الشرعية الإسلامية, ومن خلال هذا الفكر تعرف علي باقي المتهمين ومن ثم ارتكابهم الواقعة. وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض علي النيابة التي باشرت التحقيق، وجاري تكثيف الجهود لضبط المتهمين الاثنين الهاربين.