محمد خان يكشف لباسم يوسف سر غضبه من سعاد حسني

استضاف المذيع الساخر باسم يوسف صناع فيلم فتاة المصنع خلال بث الحلقة السابعة لبرنامج البرنامج المذاع على فضائية MBC مصر، شارك فيها من صناع الفيلم مخرجه محمد خان، ياسمين رئيس بطلة الفيلم والمنتج محمد سمير، وشهدت تجربة أداء فاشلة لباسم يوسف كممثل أمام خان، إضافة إلى عرض فيديو لتجربة الأداء الأولى التي فازت عن طريقها ياسمين بدور البطولة في الفيلم وهي أول مرة يتم فيها عرض هذا الفيديو.
بدأت الفقرة بأجواء كوميدية، حيث قام باسم يوسف بأداء تمثيلي بهدف إثبات نفسه كممثل واعد أمام خان، فقام بأداء مشاهد من أفلام زوجة رجل مهم، أيام السادات ثم الحريف، فأكد خان على أن باسم يوسف لا يصلح للتمثيل إطلاقاً.
وتحدث خان عن علاقته بالسندريلا سعاد حسني، وأكد على أنها حاضرة داخل وجدان كل بنت في مصر والعالم العربي، لذلك فهو يقوم بإهداء أغنياتها في الفيلم لهن، وتطرق خان إلى قصة صداقته بالسندريلا، وذلك كان أثناء تصوير فيلم موعد على العشاء، ففي أحد المشاهد كان لخان رؤية مختلفة عن المكتوب في السيناريو، ولكن سعاد حسني اقترحت أن تتم تجربة الرؤيتين والوقوف على إحداهما، فأدى ذلك إلى دخول خان إلى غرفته بعد التصوير وهو غاضب، فجاءت إليه السندريلا ووافقته على رؤيته الخاصة للمشهد نفسه.
وتساءل باسم يوسف عن سبب تقديم خان 23 فيلماً حول المرأة، تنتهي بتحقيقها لانتصار ما، فأرجع خان ذلك إلى كون المرأة مظلومة في مجتمع ذكوري، يقوم فيه الرجل بوضع القوانين وتطبيقها، ''لذلك أردت في فتاة المصنع أن أنصر البنت الكادحة التي تعول الأسرة وتريد الحب والحياة، فهذا النموذج موجود في كل بيت مصري''.
وتدور أحداث فتاة المصنع حول هيام، وهي فتاة في الواحد والعشرين ربيعاً، تعمل كغيرها من بنات حيها الفقير في مصنع ملابس، تتفتح روحها ومشاعرها بانجذابها لتجربة حب تعيشها كرحلة ومغامرة بدون أن تدري أنها تقف وحيدة أمام مجتمع يخاف من الحب ويخبئ رأسه في رمال تقاليده البالية والقاسية.
وعن فكرة الفيلم قال خان ''جعلنا كاتبة سيناريو الفيلم وسام سليمان تذهب إلى مصنع ملابس حقيقي، لكي تتعايش مع الجو العام، فيعطيها ذلك إيحاء بكتابة سيناريو واقعي''، وأضاف أن اختيار ياسمين رئيس لتكون بطلة الفيلم، كان نتيجة تعرض ما يقرب من 200 فتاة لاختبارات الأداء.
فتاة المصنع من بطولة ياسمين رئيس، هاني عادل، سلوى خطاب وسلوى محمد علي، مع مجموعة كبيرة من الوجوه الجديدة، ويعتبر الفيلم أول إنتاج روائي طويل للمنتج محمد سمير من خلال شركته داي دريم للإنتاج الفني.