بعد يومين فقط من إعلان إسرائيل عن تقديم خضر عدنان، الأسير الإداري الفلسطيني، الذي كان معتقلاً في السجون الإسرائيلية إلى المحكمة، قام عدد من الشباب الفلسطينيين الموجودين تحت وطأة السجن الإدارة بالامتناع عن الطعام أسوة بعدنان، رافضين تقديمهم للمحاكمات العسكرية.. ووفقاً لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أكد الشباب الفلسطينيون أن إضرابهم عن الطعام سيبدأ في الأول من مارس المقبل، موضحين أنهم اتخذوا هذا القرار بعد نجاح إضراب خضر عدنان، لافتين إلى أن المحاكم العسكرية تدار بواسطة السلطات الأمنية الإسرائيلية، لاسيما "الشاباك" لإضفاء الشرعية على الاعتقال الإدارى. وأوضح الشباب الفلسطينيون أن هذه السياسة التي تبعها الاحتلال الإسرائيلي بدأت منذ الانتفاضة الأولى والثانية، حيث تم اعتقال عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ومن وقتها استمرت سياسة اعتقال الإداري ضد الفلسطينيين، حيث وصلت في بعض الأحيان إلى عشرات السنوات ولم تقل في أفضل الأحوال عن خمس سنوات. ووفقاً لمعاريف واستناداً على بيانات وزارة الأسرى الفلسطينية، وصل عدد السجناء الإداريين من الفلسطينيين إلى 320، وقضت احتلت قضية السجن الإداري عناوين الصحف الإسرائيلية مؤخرًا، بعد أن قام خضر عدنان بالإضراب عن الطعام لمدة 66 يومًا، اعتراضًا على عدم تقديمه للمحاكمة.