حمل الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، جماعة الإخوان المسئولية عن وقوع قتلى ومعتقلين بين صفوفهم، موضحا أن من يخرج في مظاهرات جماعة الإخوان ويقول إنه ذاهب ليأت بحق من مات أو سجن فهو لا يقوم بشيء إلا مضاعفة القتلى والمسجونين. وأكد برهامي خلال ندوة نظمتها الدعوة السلفية بمسجد الجمعية الشرعية، بقرية بني عفان ببني سويف مشاركة الدكتور سيد العفانى، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، والدكتور شعبان عبد العليم الأمين العام المساعد لحزب النور وعدد من قيادات الدعوة السلفية بالمحافظة أن الرئيس المعزول محمد مرسي (لم يكن ولي أمر شرعي)لكنه كان رئيسًا للجمهورية بصلاحيات معروفة في الدستور. ورفض برهامى اتهامات الاخوان لحزب النور بالخيانة والعمالة، مؤكدا ان الحماعة لديها خلل فى فهم امور الشرع إذ أن درء المفسدة العظمى بمفسدة صغرى أمر من أمور الشرع وتابع ( لم نحارب الإخوان ولم نرفع عليهم سلاحا فلماذا يتهموننا بخذلانهم نحن رفضنا التفويض على القتل ورفضنا الحشد والحشد المضاد ولم نخرج يوم 30/6 وكان اتفاقنا مع الإخوان يوم 16/6 أننا لن نشارك في مظاهرات معهم أو مع غيرهم خوفا من الاشتباك وإسالة الدماء واستقر الأمر على ذلك ووافقونا لرأينا فلماذا يتهموننا بالخيانة). واشار الى ان الاخوان اعترضوا على دستور 2014 ومدحوا دستور تونس الحالي ودستور الجزائر الذي لم ينص على الضوابط الشرعية وأطلق الحريات بلا ضوابط وأكد على مدنية دولتهم وهذا يؤكد أنهم يقيسون الأمور بمقاييس على حسب ما يوافق هواهم وليس بالمقاييس الشرعية.