أكد الدكتور ياسر برهامي ، نائب رئيس الدعوة السلفية أن الإخوان مسئولون عن إراقة دماء شبابهم ، لافتا إلى أن أوقات الفتن بمثابة مفترق طرق يشيع فيها عدم معرفة الاتجاه الصحيح ، مشيرا إلى أن كثيرا من الانحرافات التي حدثت ترتبت على عدم الفهم الصحيح ما أدى إلى الخطأ في الحكم على الأشياء. وقال برهامى إن الدعوة السلفية لم تخن الدكتور محمد مرسي ، ولا "الإخوان" . وقال برهامي " إن الذين اتهمونا بالخيانة والعمالة وقاموا بذم دستور 2014 هم أنفسهم الذين مدحوا دستور تونس الحالي الذي لم ينص على الضوابط الشرعية ، وأطلق الحريات بلا ضوابط وأكد على مدنية دولتهم ، وهذا يؤكد أنهم يقيسون الأمور بمقاييس على حسب ما يوافق هواهم وليس بالمقاييس الشرعية " . جاء ذلك خلال ندوة نظمتها الدعوة السلفية ببني سويف مساء الجمعة ،شارك فيها الدكتور برهامي والدكتور سيد حسين العفاني ، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية والدكتور شعبان عبد العليم ، الأمين العام المساعد لحزب النور ، وعدد من قيادات الدعوة السلفية بالمحافظة . وأضاف برهامي " لم نحارب الإخوان ولم نرفع عليهم سلاحا ..فلماذا يتهموننا بخذلانهم ؟!، نحن رفضنا التفويض على القتل ورفضنا الحشد والحشد المضاد ولم نخرج يوم 30 يونيه وكان اتفاقنا مع الإخوان يوم 26 يوليه أننا لن نشارك في مظاهرات التفويض حسب قوله.