أشاد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية بالموقف الذي اتخذته السعودية والإمارات والبحرين من سحب سفراؤهم من قطر بعد أن اتضح للعالم أجمع عدم حرص قطر على نهج الصراحة والشفافية خصوصا فيما يخص المصالح العليا للمنطقة العربية في ظل التحديات كبيرة والمتغيرات اليومية المتعلقة بقضايا مصيرية تمس بشكل مباشر بأمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي أشار السادات إلى أن قرار دول مجلس التعاون الخليجي جاء بعد وضوح عدم الالتزام القطري بالاتفاقات المبرمة والإخلال بالمبادئ المتفق عليها مما يعطى لدول مجلس التعاون أحقية اتخاذ ما يلزم حفاظا على الوحدة والترابط والصلات التاريخية الوثيقة بين العرب إلى جانب الحفاظ على أمن واستقرار الشعوب أكد السادات أن قطر دأبت بغير حق وخصوصا في الفترة الأخيرة على التدخل في شئون دول كثيرة في المنطقة بل ودعمت جماعات تخريبية دون حرص على حياة الشعوب ومستقبل ومصير الدول المجاورة ودون إدراك بوحدة الهدف والمصير المشترك الذي يجمع دول المنطقة