أعلن النجم الدولي الإسباني المخضرم كارليس بويول عن نهاية مسيرته مع ناديه برشلونة، وذلك بنهاية الموسم الكروي الحالي للفريق. وقد أغلق الستار على حياته الكروية بشكل نهائي، ليلعب فقط بقميص البلوغرانا طوال مسيرته التي امتدت 15 عاماً، توج على أثرها على عرش أفضل المدافعين الإسبان على مر التاريخ ومن بين الأفضل في تاريخ أوروبا بشكل عام جنبا إلى جنب مع مالديني ونييستا وغيرهما من المدافعين الذين يعتبرون عملة صعبة في عالم كرة القدم. وكمسيرة أي لاعب كرة قدم في التاريخ، مر كارليس بوبول أو قلب الأسد كما يلقب في الوسط الكروي بعدة مراحل كروية توج بها ب16 بطولة بين النادي والمنتخب الإسباني كان أثمنها بلا ادنى شك كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا. فيما يلي نعرض لكم أبرز محطات القائد الإسباني عبر تاريخه الكروي مع برشلونة والمنتخب الإسباني.. الفوز ببطولة كأس العالم للمرة الأولى 2010: هو الحلم الاسمى للقائد الإسباني، الذي جاء بمثابة الكرزة على كعكة البطولات التي حصدها بويول طوال 15 عاما من التألق، وهي البطولة الأغلى على قلب القائد بلا ادنى شك. بطولة أمم أوروبا 2008: وهي اللحظة التي أعلنت بها إسبانيا عن ظهور نجمها من جديد بعدد من النجوم الشابة والخبرة التي جاء على رأسها بويول وعدد من زملاءه في برشلونة، وتحقق الحلم بعد مباراة صعبة أمام ألمانيا أعلنت عن وجود زعيم جديد بمدافع من حديد في أوروبا. دوري أبطال أوروبا 3 مرات مع برشلونة: اللقب الأغلى على مستوى الأندية، كان ولا زال الهوس الأول لقلب الأسد الذي يقاتل عليه بكل ما اوتي من قوة فقد حصد اللقب 3 مرات، الأول في باريس على حساب آرسنال الإنكليزي والثاني والثالث على حساب مانشستر يوناتيد الإنكليزي. الدوري الإسباني 5 مرات: رفع النجم الإسباني البطولة 5 مرات، وذلك طبعا بسبب الفترة الذهبية التي مر بها الفريق بشكل عام، لكن لا يمكن أنكار دور قلب الأسد في رفع شأن الفريق، حيث من المعروف للجميع، أن الفريق بلا دفاع يعتبر خصماً سهلا حتى لو كان أفضل لاعب في العالم مهاجما. أفضل لاعب مدافع في دوري أبطال أوروبا: توج النجم الدولي الإسباني بجائزة أفضل مدافعي دوري الأبطال عن عام 2006 عن جدارة واستحقاق بعد أن قدم مستوى خرافي أمام آرسنال في النهائي، وتعتبر هذه الجائزة من تخصص أساطير الدفاع حول العالم فقد توج بها كل من روبيرتو كارلوس، ومالديني وجون تيري وغيرهم من الأساطير.