طالب سيد عبد الكريم، مؤسس رابطة صحفيين ضد الفساد، اليوم الجمعة، جهاز المخابرات العامة وكافة أجهزة القوات المسلحة، ببحث ملف التكفيريين داخل ليبيا. وأضاف عبد الكريم أن هؤلاء التكفيريين هم من سيشعلون المعركة فى الفترة القادمة ،على الحدود الغربية لمصر، لافتًا إلى أنهم يمتلكون عددًا من المعسكرات يقودها مصريون ويقفون على الحدود مع ليبيا فى إنتظار إشارة البدء لمعركة جديدة يعتبرونها مقدسة. وتابع:" إن الخطورة هى وجود 700 ألف مسلح يحملون 40 مليون قطعة سلاح داخل ليبيا ومن معسكرات الليبيين معسكر الزنتان والذى يخضع لإدارة تنظيم أنصار الشريعة فى ليبيا ومنهم القيادى يوسف جهانى، كما يوجد معسكر أبو سليم ويشرف عليه أبو دجانة الموجود حاليا فى شمال غرب ليبيا وهو مختص بالإنتحاريين." وحذر "عبد الكريم" من تجنيد عناصر مصرية هناك داخل ليبيا ثم تعود إلى مصر متخفية فى زى أخر وهذا ما يحدث داخل مخيم السلفية الجهادية فى بنغازى والذى يشرف عليه عبد الباسط عزوز مستشار الظواهرى ،وطالب عبد الكريم كافة الجهات باليقظة ومتابعة المصريين القادمين من ليبيا قبل وقوع الكارثة.