استحوذت جلسة محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى الثانية التى تعقد غدًا السبت فى اكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديده على حالة هى الأكبر من نوعها من الجدل والاثارة وهى المحاكمة المتعلقة بقضية الهروب الكبير من سجن وادى النطرون والتى يحاكم فيها عدد كبير من رموز جماعة الاخوان. وسيطرت حالة من الضبابية على مصير هيئة الدفاع عنه وعن رفاقه فى القضيه نتيجة للتصريحات المتضاربة والمرتبكة للمتحدث الرسمى باسم هيئة الدفاع محمد الدماطى التى تتغير بين ساعة وأخرى. ففى الوقت الذى أكد فيه حضور الهيئة إلا انه اكد ان الانسحاب نهائيا من الدفاع عن مرسى هو الخيار الاقوى فى ظل اصرار المحكمة على استمرار ايداع المتهمين فى قفص الاتهام الزجاجى الذى يرفضه المتهمون وهيئة الدفاع معا. وأكدت محكمة الجنايت أن بقاء القفص دون تغيير هو المتاح فقط دون غيره وان المحامين المنتدبين من نقابة المحامين وفقا لاحكام قانون الاجراءات الجنائيه والمؤلف من عشرة محامين هو الخيار الوحيد امام مرسى ورفاقه، مؤكدة أن المحاكمة مستمرة وان هيئة المحكمه لن تتنحى تحت اى ظرف من الظروف. وقال مصدر مسئول من داخل محكمة استئناف القاهرة أن عقوبات جنائيه تنتظر اى متهم بما فيهم مرسى اذا ماقدرت المحكمه وجود محاولات للاخلال بنظام الجلسة وعرقلة المحاكمه مثلما تم مع حازم ابواسماعيل من قبل وهو السجن سنه مع استمرار المحاكمه وهنا يتحتم على اى من المحكوم عليهم ارتداء البدلة الزرقاء ونقله الى عنابر المحكوم عليهم دون عناصر التاديب الخاصه بالحبس الاحتياطى ومن ناحية اخرى وبعد طول غياب عن الساحه المصريه الداخليه أطل الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق من جديد عبر رسالة االكترونيه وجهها الى المؤتمر العام الاول لحزب الدستور الذى يعد الاب الروحى له باعتباره مؤسسه يحيى فيها جميع من هذا الحزب وخاصة الشباب والذين طالبهم بالاستمرار فى مسيرتهم لاستكمال وتحقيق اهداف ثورتهم على حد قوله والتعلم من الاخطاء وطالبهم بالتمسك باهداف ثورتهم ورحب شباب الحزب برسالته وهتفوا :"شد القلوع يابرادعى مفيش رجوع يابرادعى"، "والدستور طالع طالع من الحوارى والشوارع ومن الكنايس والجوامع".