واصل الشيخ يوسف القرضاوي تطاوله على القيادات السياسية في مصر مستغلا خطبة صلاة الجمعة في شن هجوم عنيف على الرئيس المؤقت عدلى منصور، ورئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى، والفريق أول عبد الفتاح السيسى نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع. ومن فوق منبر مسجد "عمر بن الخطاب"، في العاصمة القطرية الدوحة، خرج القرضاوي عن المألوف مدعياإن الببلاوى الذى كنا نظن أنه من رجال الثقافة والاقتصاد، وجدناه للأسف إنسانا قبيحا وأشد قبحا-على حد وصفه- ويدعى أنه من المثقفين وليس له من الثقافة بشى بل وجدناه ضد الإسلام والثقافة والأخوة والإخوان.
وواصل الشيخ تخرصاته قائلا: أن مصر كلها أصبحت وراء الإخوان ومعهم ولا يمكن أن يقبلوا اتهامات الببلاوى للإخوان، مستشهدا بقول مرشد الإخوان السابق محمد بديع عندما قال:" إن ثورتنا سلمية وستظل سلمية وستكون أقوى من الرصاص". ولم يوقر القرضاوي احتراما للمكان الذي يخطب من فوقه بل لجأ إلى استخدام ألفاظا وكلمات واتهامات ضد كل المسئولين في مصر.
واستنكر الشيخ يوسف القرضاوى، قرار حظر جماعة الإخوان المسلمين، واعتبارها جماعة إرهابية، مشيرا إلى أن هذا القرار أسفر عن حل وحظر 1055 جمعية خيرية إسلامية، تقوم بعضها على تحفيظ القرآن الكريم، وبعضها جمعيات لرعاية الأطفال الأيتام، والبعض الآخر لعلاج المرضى كمرضى الكبدكما إدعى.
وحول حداث تفجير مبنى مديرية أمن الدقهليةبالمنصورة، الذى وقعد منذ عدة أيام، قال الشيح القرضاوى:" نحن ننكر كل تفجر يحدث غى مصر، ولا يجب أن نستعمل السيارات المفخخة أو ما شابهها فى تفجير الناس بعضهم البعض.. وأن مصر لا يجب أن تصبح ساحة لهذه التفجيرات.
تساءل القرضاوى، كيف يتم اتهام الإخوان المسلمون بأنهم المسئولون عن تلك التفجيرات؟، رافضا أن يقتل أى إنسان مسلم أو مسيحيا بغير حق، زاعما أن حادث المنصورة تم من داخل الهيئة الأمنية العامة أو بترتيب من بعض رجال الأمن من داخلها، وليس الإخوان المسلمون، على حد زعمه.