تقدم الدكتور سمير صبري المحامي ببلاغ للمدعي العام العسكري يتهم فيه الشيخ يوسف القرضاوي بإهانة القوات المسلحة والتطاول عليها وقائدها الأعلى مطالباً محاكمته عسكريا عن الجرائم المنسوبة إليه ضد المؤسسة العسكرية. قال "صبري" في بلاغه إن استمرار تطاول "القرضاوي" على الجيش المصري لا يخرج من شخص وطني يدرك المخاطر التي تحدق بوطنه الذي نشأ فيه حيث أن "القرضاوي" كان قد شن في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة وأذاعتها قناة الجزيرة مباشر مصر على الهواء هجوما حادا على الفريق أول السيسي والجيش المصري وشيوخ الأزهر متهما الحكومة المصرية بالاستيلاء على أموال قطر لقتل المصريين من غير حق ، مطالباً المصريين بالخروج رجالاً ونساء وأطفالا لنصرة الحق في تظاهرات ضخمة لأن ذلك فرض عين على جميع المسلمين. وإتهم "القرضاوى " فى خطبته القوات المسلحة والشرطة بقتل معتصمي رابعة العدوية والنهضة وهم سلميون. وأوضح البلاغ أنه بتاريخ الخميس 12 سبتمبر نشر أن القرضاوي المرشد الروحي لجماعة الإخوان المسلمين واصل مسلسل التطاول على مؤسسات الدولة المصرية فبعد هجومه على الإمام الأكبر د . أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف حرض في سلسلة تغريدات عبر صفحته بموقع تويتر على الجيش. وأضاف البلاغ أن ما يردده ويخطب به القرضاوي على منابر مساجد "دويلة" قطر يعد تحريضا للشعب المصري ضد قواته المسلحة وكذلك قيامه ببث معلومات مغلوطة كاذبة بغية إثارة الرأي العام الداخلي والدولي على القوات المسلحة المصرية وكذلك يدعو إلى تدخل المنظمات الدولية والدول الأجنبية في السيادة المصرية وكلها أركان جرائم الخيانة العظمى التي يعاقب عليها القانون العسكري وقانون العقوبات. وإنتهى البلاغ على أنه من الثابت أن كل الاتهامات المنسوبة للقرضاوي تمس المؤسسة العسكرية والقوات المسلحة المصرية العظيمة -بحسب البلاغ- وطلب "صبري" التحقيق فى الواقعة وسؤال القرضاوي تمهيداً لإحالته للمحاكمة الجنائية أمام المحاكم العسكرية حيث أن الجرائم التي ارتكبها تمس المؤسسة العسكرية وقادتها وأفراد القوا ت المسلحة المصرية .